أخبارصحيفة البعث

طائرة مساعدات إنسانية إيرانية للوافدين اللبنانيين تصل إلى مطار اللاذقية الدولي

البعث- محافظات     

تتواصل خطوات الاستجابة إبان الوافدين من لبنان من الأشقاء اللبنانيين أو السوريين المقيمين فيها.

ففي اللاذقية (مروان حويجة) وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة  مساعدات إنسانية إيرانية مقدّمة للمواطنين اللبنانيين الوافدين إلى سورية، إثر العدوان الإسرائيلي، وتشمل المساعدات مواد غذائية وإغاثية من خيام وأغطية ومستلزمات العناية بالنظافة الشخصية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأسر، ليتم تفريغها ونقلها إلى مستحقيها.
وقد قامت الجهات المعنية في المطار بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في مركز التنسيق الروسي بقاعدة حميميم بالإشراف على تفريغ حمولة طائرة المساعدات.

من جانبه، اطّلع محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال على الخدمات المقدّمة للأهالي الوافدين إلى المحافظة من لبنان، وأكّد أنّهم أهل وأصحاب الدار، وليسوا ضيوفاً، وخلال حديثه مع الأهالي الوافدين من لبنان، الذين تمّ استقبالهم في مركز الشير التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية نوه بمتابعة كل الطلبات لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم أماكن إقامتهم.

وفي الرقة (حسان المحمد)، تلبية للمناشدات التي أطلقت من قبل أهالي الرقة الذين أجبرتهم ظروف الحرب للخروج من لبنان وانقطعت بهم السبل في المحافظات لعدم توفر وسائط النقل، أوعز محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة بتأمين وسائط نقل لأهالي الرقة المتواجدين في كراج البولمان بحماة للنقل، وإعطاء مهمة لأي سيارة عابرة من سيارات الريف المحرّر للمساعدة في تأمين وصولهم إلى بيوتهم، وتسهيل الإجراءات اللازمة، وتأمين احتياجاتهم عبر اللجنة التي شكلها لمتابعة المواطنين القادمين من لبنان.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، بحث محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران مع المؤسسات غير الحكومية العاملة في محافظة القنيطرة التدابير والتحضيرات المنجزة والإجراءات المطلوبة لتأمين المستلزمات الإغاثية والصحية، ورعاية الاطفال والمسنين السوريين العائدين من لبنان الشقيق.
وأكد ممثلو مؤسسة أنانا وجمعية الجولان الخيرية وجمعية نور للتنمية والإغاثة ومؤسسة همم  وممثلو المجتمع المحلي في قصيبة وغدير البستان تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والإغاثية والتربوية لخمس وعشرين عائلة سورية عادت من لبنان لبلدة قصيبة وقرية غدير البستان، وتوفير كل وسائل الإقامة، والمساعدات الإغاثية، واستقبال التلاميذ في مدارس التجمع.