استهتاراً بالمنظمة الأممية.. الكيان الصهيوني يحظر على غوتيريش دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة

نيويورك -الأرض المحتلة -تقارير

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة جديدة تعكس استهتار الكيان الصهيوني بالمنظمة الأممية وانتهاكه جميع القوانين والأعراف الدولية.
ونقلت وكالة وفا، عن وزير خارجية كيان الاحتلال يسرائيل كاتس قوله في بيان: “غوتيريش كاره لـ (إسرائيل) وهو شخصية غير مرغوب فيها وحظرت دخوله إليها”، وتأتي تصريحات كاتس بحق غوتيرش بعد أن كان ألغى الاحتلال في كانون الأول الماضي، إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستنغز بعد تحذيرها من الآثار الكارثية للحرب ومطالبتها بوقفها، كما ألغى إقامة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أندريا دي دومينيكو في آب الماضي، فضلاً عن استهداف الاحتلال المتكرر لطواقم الأمم المتحدة في قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 200 من موظفي الإغاثة.
في الأثناء، استشهد عشرات الفلسطينيين فجر اليوم بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، إضافة إلى مناطق أخرى في القطاع، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع، فضلا عن استشهاد وإصابة آخرين بقصف طيران الاحتلال منزلاً يؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب القطاع ومنع سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
من جانبها، أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 5 مجازر في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 51 شهيداً و165 جريحاً، وقالت الصحة في بيان: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 362 على القطاع ارتفع إلى 41689 شهيداً و96625 جريحاً.
وبالتزامن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة وبلدة حلحول ومخيم العروب شمالها، واعتقلت 8 فلسطينيين كما اعتدت على 3 مسعفين بالضرب ما أدى لإصابتهم برضوض وكسور.
من جهة أخرى استولت قوات الاحتلال على منزل في قرية جلبون شرق جنين وحولته إلى ثكنة عسكرية بينما شددت إجراءاتها عند معظم مداخل مدن الضفة ومخارجها وعرقلت حركة الفلسطينيين.
إلى ذلك، تظاهر المئات من النشطاء والمناصرين للحقوق الفلسطينية أمام قنصلية كيان الاحتلال الإسرائيلي بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي في الولايات المتحدة، رفضاً للعدوان الإسرائيلي الهمجي على فلسطين ولبنان، وطالبوا بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع وإنهاء العدوان على لبنان ووجهوا دعوة إلى أعضاء الكونغرس والإدارة الأميركية بالتوقف عن إرسال الأموال والمساعدات العسكرية إلى الاحتلال لأنها تسمح له بارتكاب المزيد من المجازر.