الجمعية الحرفية لمشتقات الألبان: الإنتاج اليومي ٦٠ طناً من الحليب ونطالب بنشرات أسعار أسبوعية
دمشق- رحاب رجب
منذ فترة لا بأس بها، وأسعار الحليب غير مستقرة، وعندما قرّرت الجمعية الحرفية لمشتقات الألبان والأجبان تحديد أسعار تتماشى مع واقع التكلفة، قفزت أسعار الحليب من أرض المنتج لتصل إلى مستويات غير مسبوقة.
هذا الواقع دفع الجمعية الحرفية لمشتقات الألبان والأجبان إلى التريث بإصدار أسعار جديدة، وهو ما كشف عنه أحمد سواس نائب رئيس الجمعية، وقال: إن أسعار الحليب غير المستقرة تسبّب اختلالات في أسعار المشتقات وعدم استقرار، لذلك كان لا بدّ من التحفظ قليلاً على الأسعار الجديدة المقترحة من الجمعية، وهي أسعار شبيهة بالأسعار الرائجة اليوم.
وعن عدم استقرار أسعار الحليب، أكد سواس على مطلب مهمّ للجمعية، وهو أن تصدر قوائم أسعار أسبوعية للحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان من التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسوة بنشرات أسعار الخضار والفواكه وكذلك الفروج، لافتاً إلى أن صدور نشرة خاصة للحليب ومشتقاته يساهم في ضبط الأسعار وعدم تحديدها بناءً على رغبة أحد.
وفيما يتعلق بكميات إنتاج الحليب، بيّن سواس أن الكميات اليومية تصل إلى 60 طناً يتمّ تصنيعها إلى ألبان وأجبان ومشتقات أخرى، لافتاً إلى أن كلف التصنيع اليوم ارتفعت كثيراً، ولاسيما فيما يتعلق بحوامل الطاقة التي يقوم الحرفي بتأمينها بالسعر الحر، حيث إن كل حرفي يحصل على 25% من مخصّصاته بالسعر الرسمي أو المدعوم، وهذا الأمر حمّل الحرفي أعباء إضافية ستنعكس بشكل مباشر على سعر المنتج النهائي الذي يباع للمواطنين.
وعن الأسعار المقترحة من الجمعية، فهي 8000 ليرة لكيلو الحليب، 9000 ليرة للبن، 32 ألفاً للبنة، و45 ألف ليرة للجبنة البلدية، مضيفاً، والحديث للسواس، أن تصدير مشتقات الألبان والأجبان كانت مقتصرة على الجبنة التشيكية، وكذلك جبنة الشلل، إلا أن الكميات المصدّرة اليوم قليلة مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكداً أن تهريب بعض المشتقات إلى الدول المجاورة توقف منذ مدة طويلة، ولاسيما تهريب القشطة.