إدانات عربية ودولية للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة ولبنان
عواصم- تقارير
تتجددت الإدانات العربية والدولية للعدوان الإسرائيلي ومجازره التي ترتكب بحق المدنيين، وغاراته التي تصب حقدها وقذائفها على الأحياء المدنية محيلة إياها إلى ركام في غزة وفي بلدات وقرى جنوب لبنان.
وفي السياق، حذّر مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد من أن الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في فسطين ولبنان دون أي ردع تجرّ المنطقة إلى حرب شاملة، ونقلت “واع” عن عبيد قوله في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “إن أمام المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وإنسانية لإيقاف مجازر الاحتلال في فلسطين ولبنان”، لافتاً إلى أن “انتقال الحرب إلى لبنان واحتمالية توسعها يشكل تهديداً خطيراً للمنطقة”، مضيفاً: إن على مجلس الأمن الدولي أن يصدر قرارات فورية وملزمة بوقف إطلاق النار.. وعدم تدخله حتى الآن يفتح الباب أمام الكيان بالتمادي والاستمرار بانتهاكاته، كما أردف: إن “عدم ردع جرائم الكيان الصهيوني يجر المنطقة إلى صراعات واسعة وحرب شاملة”.
كذلك انتقد رؤساء كوبا وفنزويلا وكولومبيا بشدة العدوان الهمجي المتواصل الذي يشنه الكيان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، إذ أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أنه “في الوقت الذي تجري فيه الدورة الـ 79 للجمعية العامة يتزايد خطر تحول الهمجية إلى أمر شائع في الشرق الأوسط.. فبعد عام من جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” في غزة فإنها تشن الآن هجوماً على لبنان.. تذكرنا الصهيونية بشكل متزايد بالنازية والإفلات من العقاب”، فيما تساءل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: “من يعطي القنابل والطائرات لنتنياهو لكي يدمر فلسطين ولكي يقتل أكثر من 41 ألف إنسان ولكي يقصف المباني السكنية في لبنان؟ من يعطي كل هذا؟ إنها الإمبراطورية الأمريكية بالتواطؤ مع الاتحاد الأوروبي”، كذلك أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أنه “كان من الصعب الدخول إلى لبنان الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي.. لقد أوصلنا المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وسيتم تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وفي سياقٍ متصل، تعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالتضامن مع لبنان ودعمه في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والوحشي على أراضيه، مؤكداً على “دعم بلاده والتضامن مع لبنان في هذه الفترة الصعبة”، ومشدداً على” أهمية احترام سلامة أراضي لبنان والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”، كما نوه سانشيز بضرورة توقف الحرب، مشيراً إلى أن “بلاده زادت مساعداتها الإنسانية للمدنيين في لبنان”.