أخبارصحيفة البعث

نحو 29.5 ألف وافد لبناني وتضاعف أعداد السوريين العائدين إلى 35.5 ألفاً

حمص- نبال إبراهيم/ اللاذقية- مروان حويجة   

تتواصل عمليات الاستجابة الإنسانية و الإغاثية التي تقوم بها محافظة حمص بالتعاون معالمجتمع المحلي، والمنظمات واللجان المختصة في الجهات المعنية، لتقديم المساعدات والتسهيلات للوافدين اللبنانيين عبر المعابر الحدودية الثلاثة بريف حمص الجنوبي الغربي .

وبيّن أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية بحمص، عدنان ناعسة، في تصريح لـ “البعث” أن إجمالي عدد الوافدين اللبنانيين عبر المنافذ الحدودية الثلاثة (جوسية والدبوسية وجسر قمار ) حتى تاريخه وصل إلى حوالي 29.5 ألف مواطن لبناني، ونحو 35.5 ألف مواطن سوري، لافتاً إلى أنه يتم تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين على المعبر بشكل فوري من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، والجمعيات الخيرية، والمجتمع المحلي والمنظمات الإغاثية الدولية، مشيراً إلى تضاعف أعداد السوريين العائدين بنسبة 150% خلال اليومين الماضيين، نظراً للتسهيلات المقدمة من إيقاف العمل بالتعميم الحكومي المتعلق بصرف مبلغ 100دولار، بالإضافة إلى المرونة بالتسويات، ومراسيم العفو التي وجه بها السيد الرئيس بشار الأسد.

وبالنسبة للعائلات اللبنانية الوافدة إلى القطر، لفت ناعسة إلى أنه يوجد نحو 4 آلاف عائلة لبنانية في قرى الريف الشرقي والريف الغربي للمحافظة، وفي بعض أحياء المدينة تم استقبالهم في منازل أقاربهم وذويهم، أو في منازل قدمت لهم وتم التبرع لهم بها، كما أكد ناعسة على أنه يوجد في المحافظة / 5 / مراكز إيواء حكومية جاهزة لتقديم الخدمات ثلاثة منها في مدارس (عبد الرحمن شتور في حي القصور، ومحمود عثمان في حي البياضة، والبراء بن مالك في حي دير بعلبة ) وتتسع لحوالي 1200 شخص بإدارة الهلال الأحمر، منوهاً إلى أن هذه المراكز الثلاثة لا يوجد وافدين فيها حالياً، ولم يتم استقبال أحد لتاريخه لكون المجتمع المحلي استوعب كافة العائلات في منازلهم أو في منازل تبرع بها .

وأضاف ناعسة: يوجد أيضاً مركزين للإيواء في منطقة ربلة بريف القصير، هما مركزي مار إلياس وكنيسة مريم العذراء، يحويان حالياً 70 عائلة ويقدر عدد الأشخاص الذين يتواجدون فيهما بحوالي 325 شخصاً وافداً، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري، والمجتمع المحلي تقدم العديد من المساعدات الإغاثية كالخبز والمياه والفرش والحصر والبطانيات والشوادر وشواحن الطاقة وحفاضات للأطفال والمعلبات وغير ذلك، بالإضافة إلى سلل ملابس وسلل مطبخية للعائلات الوافدة.

وفي اللاذقية، تعبيراً عن تكامل الدور البعثي والوطني في تحقيق الاستجابة الفاعلة، وبروح الرفاقية العالية، شارك الكوادر البعثية في مبادرات تطوعية في مراكز استقبال الأشقاء الوافدين من لبنان إثر العدوان الإسرائيلي، حيث قامت كوادر من الرفاق متطوعي كتائب البعث بالتعاون مع مكتب الشباب الفرعي واتحاد عمال محافظة اللاذقية بتنظيف وتهيئة شاليهات شاطئ النخيل بمدينة اللاذقية لاستقبال الأخوة الوافدين من لبنان.

وتعكس هذه المبادرة التطوعية، روح المسؤولية من الكوادر الحزبية في مؤازرة الجهود الحكومية المبذولة في محافظة اللاذقية التي افتتحت عدة مراكز في عدة أماكن من المحافظة لاستقبال الوافدين وتقديم الخدمات والمساعدات لهم.