أزمة نقل حادة غير مسبوقة في محافظة اللاذقية
ولدى سؤال رئيس نقابة عمّال النقل البرّي في اللاذقية أحمد نجّار، أوضح أنّ المشكلة تكمن في عدم حصول السرافيس على الكميّة المحدّدة المخصّصة لهم، وأنّه أثناء استخدام البطاقة لتعبئة الكميّة المخصّصة، تكون الكميّة المتاحة أقل بكثير من الكمية المخصّصة، مع حالات متكررة في صعوبة فتح البطاقة أيضاً، مؤكداً أن المشكلة تفاقمت بشكل كبير جداً خلال اليومين الماضيين، فكانت الاختناقات أكبر هذا اليوم نتيجة تراكم كميات النقص منذ الأمس.
وأوضح نجار أنّ النقابة تواصلت مع المحافظة والاتحاد العام لنقابات العمال، وأوعزت المحافظة بشكل مباشر، إلى جميع المعنيين بمراقبة خطوط النقل في اللاذقية، ومتابعة عمل جميع السرافيس، والتثبت من استخدام أية كميات متبقية من المازوت، ومراقبة عمل جميع السرافيس والوسائط العامة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في اللاذقية المحامي دريد مرتكوش، أنّه تمّ الإيعاز لكافة اللجان والكوادر المعنية في المحافظة اللاذقية لجرد كافة الخطوط ومتابعة عملها، وبيان عمل كلّ سرفيس أو باص أو بولمان بشكل واقعي، ومن خلال نقطة المراقبة الإلكترونية بالمحافظة، ليصار إلى محاسبة من حصل على المخصّص، ولم يعمل، أو من لديه خلّل فنّي لكي يعالج من قبل المعنيين في الإدارة العامة في المديرية المختصة.