بخاخ خال من العقاقير يقضي على فيروسات الأنف
في محاولة لحبس وتحييد الفيروسات داخل الأنف، لجأ العلماء من مستشفى بريغهام أند وومنز التابع لجامعة هارفارد إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA. وبشكل أكثر تحديداً، بحثوا عن المكونات التي سبق استخدامها في بخاخات الأنف المعتمدة من قِبل FDA، أو تلك التي كانت مدرجة في قائمة الآمنة عموماً.
ثم تم العمل على تطوير مادة تُعرف باسم بخاخ التقاط وتحييد مسببات الأمراض PCANS، ولا تحتوي على أي نوع من العقاقير.
يشكل رذاذ مادة PCANS هلاماً يبطن الجزء الداخلي من الأنف. وفي حين لا يؤثر الهلام على تنفس المُستخدم، فإنه يحبس أي فيروسات أو بكتيريا يتم استنشاقها لاحقاً في الأنف، ويشل حركتها حتى تموت.
على الرغم من أن PCANS لم يتم اختباره على البشر بعد، فقد تم استخدامه في نموذج مطبوع ثلاثي الأبعاد لأنف بشري، حيث التقط ضعف عدد القطرات التي تحتوي على ميكروبات مقارنة بالمخاط وحده.
يقول دكتور جون جوزيف، الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد حجب هلام PCANS ما يقرب من 100% من جميع الفيروسات والبكتيريا التي تم اختبارها، بما يشمل الإنفلونزا وسارس-كوف-2 والفيروس الغدي والفيروس التنفسي المخلوي RSV والكلبسيلة الرئوية والمزيد”.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن الرذاذ المبتكر سيمكن استخدامه يوماً ما أيضاً على أساس يومي لاحتجاز وتحييد المواد المسببة للحساسية.