الحضور الجماهيري يتحول إلى أولوية في نادي أهلي حلب.. و”الدرس الأخير” يحرك المساعي!
حلب – محمود جنيد
تقدّم نادي الاتحاد- أهلي حلب إلى الاتحاد الرياضي العام بطلب مخاطبة الجهات المختصة والمعنية بإعادة النظر بقرار المنع والسماح للجمهور بحضور مباريات كرة القدم في ملعب الحمدانية بحلب.
وركزت إدارة الأهلي في كتابها المرفوع إلى الاتحاد الرياضي العام على اعتماد وحاجة النادي لواردات الحضور الجماهيري لدعم الأنشطة الرياضية، ولاسيما أن النادي يحظى بأكبر قاعدة جماهيرية في القطر، وعرجت إدارة أهلي حلب في كتابها على المظاهر الإيجابية للحضور الجماهيري في ملاعبنا الذي أعاد لها الروح والحياة بشكل كبير، ولما لذلك من تأثير على المنافسات وتحفيز للفرق واللاعبين، فضلاً عن جانب دعم الخزينة.
وكانت مباراة الأهلي مع حطين ضمن مسابقة درع الاتحاد لكرة القدم، بمثابة تجربة فشلت جميع الجهات المعنية بحلب في التعامل معها، إذ تمكّن الجمهور المتسمّر أمام أبواب الملعب بفرض إرادته والدخول في النهاية إلى الملعب رغم قرار المنع، بعد مناوشات مع رجال حفظ النظام الذين لم يميّزوا بين لاعب دولي سابق وإعلامي معتمد وجمهور يحمل بطاقة تخول له الدخول.
وإزاء درس مباراة الأهلي مع حطين وما رافقها من أحداث نالت من الإدارة الأهلاوية وشخص رئيس النادي بالهتاف الذي طالب باحترامه لجمهوره وخروجه لحلّ المشكلة، فإن حلّ مسألة الحضور الجماهيري غدت ضمن أبرز الأولويات، في الوقت الذي يؤكد فيه جمهور الأهلي على حقه بالتواجد في الملعب وتشجيع فريقه أسوة ببقية الأندية، وإذا لزم الأمر بالإمكان نقل المباريات إلى ملعب آخر يكون معه حضور الجمهور متاحاً.