أكثر من 1.4 مليون تطوعوا في الجيش الكوري الديمقراطي لمواجهة أي اعتداء على البلاد
بيونغ يانغ-موسكو-سانا
أعلنت كوريا الديمقراطية أن أكثر من 1.4 مليون شاب تطوّعوا للانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري الديمقراطي هذا الأسبوع لمواجهة أي اعتداءات على أمن واستقلال البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية: إن “هؤلاء الشباب انضموا إلى الجيش لمواجهة أعداء البلاد الذين قاموا بعمل استفزازي خطر بانتهاك سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عبر تسلل للمسيّرات”، مشيرة إلى أن كوريا الديمقراطية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت أن كوريا الجنوبية أقدمت على استفزاز عدائي عبر إرسال مسيرات للتحليق في أجواء البلاد، محذّرة من أن أي تحليق جديد للمسيّرات سيعتبر إعلان حرب وأمرت الجنود المتمركزين عند الحدود بالاستعداد لإطلاق النار.
وفي شأن متصل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة هي السبب الأساسي والدولة الوحيدة التي تزيد من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية، منوهةً بأن “الأسلوب الأمريكي الكلاسيكي استثارة تصعيد الوضع، وإلقاء اللوم على المتورطين قسراً في كل شيء”، وموضحة أن الدولة الوحيدة التي تزيد بالفعل من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الولايات المتحدة، فهي تنتظر بفارغ الصبر بل تحلم برؤية المنطقة هنا تحترق أيضاً، كما أشارت إلى أن سيئول وطوكيو وهما النقطتان الأمنيتان الحاسمتان في المنطقة تخضعان لضغوط أمريكية قوية، ما يجعلهما تفتقدان الإرادة للتخلص من نير العبودية المتمثل في التلاعب الأمريكي بهما.