رياضةصحيفة البعث

كرة الحرية بعهدة الصابوني بعد حل العقدة.. وملف السلة هو التالي!

حلب – محمود جنيد

قطعت إدارة نادي الحرية شوطاً مهماً في إطار تدارك ما فات من تخبطات عرقلت مسيرة النادي، وواجهت فريق كرة القدم الأول وأوقفت حاله، بإعلان التعاقد مع المدرّب أنس صابوني كمدرّب لفريق رجال كرة القدم للموسم المقبل، وذلك بعد إنهاء عقد المدرّب السابق علي الشيخ ديب بالتراضي.

ونجحت إدارة الأخضر الحلبي بتسوية الخلاف الذي سبّب انقسامات ومشكلات أفضت إلى حلّ مجلس الإدارة السابق بعد فترة وجيزة من تسلم مهامه، إذ أعادت المدرّب إدريس ماردنلي للإمساك بدفة فريق شباب كرة القدم وهو بطل الدوري تحت قيادته الموسم الفائت، علماً أن طموح الماردنلي كان يتجه لأخذ فرصة مع الفريق الأول قبل حدوث الخلاف الذي بات معروفاً بين رئيس النادي وأعضاء الإدارة السابقة، وعيّنت “الإدارة” مدرّباً من غير أبناء النادي “أنس صابوني” لتحقيق مبدأ الحياد وسحب فتيل الفتنة والانقسام بين الأطراف المتجاذبة.

وعلمت “البعث” أن قيمة عقد المدرّب صابوني بلغت 250 مليون ليرة، خمسون منها سيتكفل بها أحد الداعمين، في حين حدّدت الإدارة قيمة 350 مليون ليرة نظير التعاقد مع المدرّب عماد شبارة لقيادة فريق سلة الرجال عائداً إلى ناديه بعد تجربة غنية صنّفت بالناجحة مع النواعير، ورغم أن رئيس نادي الحرية محمد كمال حزوري أكد لـ”البعث” في وقت سابق أن شبارة هو الخيار الأول للإدارة بالنسبة للفريق الأول لكرة السلة، لافتاً إلى أن المفاوضات شملت شرط تكليف كادر مساعد قوي يختاره شبارة إلى جانبه، ووافقت عليه الإدارة، إلا أن التعاقد مع المدرّب لم يعلن رسمياً حتى موعد كتابة هذه السطور.

وتقف أمام إدارة نادي الحرية للسماح بإبرام التعاقدات وتأمين المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، عقبة تسديد الذمة المالية المترتبة على النادي وقيمتها 13 ألف دولار، نتيجة الشكوى التي تقدّم بها المدرّب المصري أحمد حافظ وأحد اللاعبين المحترفين في الموسم الفائت، الأمر الذي وعد رئيس الاتحاد الرياضي العام بحلّه، وهو ما تعوّل عليه إدارة نادي الحرية التي سيسافر وفد منها إلى العاصمة للاجتماع مع المعلا ورئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان للقيام ببعض التسويات والاطلاع على نسخة العقود عن تعاقد نادي الوثبة مع اللاعب محمد مصطفى، وانتقال اللاعب عبد الله بطل إلى أحد الأندية الإماراتية كونها غير متوفرة في النادي!