الناتو يعتزم زيادة نشاطه في إفريقيا وآسيا الوسطى بذريعة محاربة “داعش”
واشنطن-وكالات
يواصل حلف الناتو بوصفه أداة لتحقيق أطماع الغرب وإدارة صراعاته البحث عن مناطق توتر جديدة للتمدّد فيها خدمة لمشغليه.
وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، للصحفيين اليوم، إن الناتو يعتزم زيادة نشاطه في غرب إفريقيا وآسيا الوسطى، وزعم بأن ذلك ضروري لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف الوزير لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل: “سنركز اهتمامنا خلال مناقشاتنا اليوم في الاجتماع حول غرب إفريقيا وآسيا الوسطى، على توسيع جهودنا لمواجهة الفروع الرئيسية التابعة لتنظيم داعش”.
ووفقاً للوزير الأمريكي، سيواصل حلف الناتو محاربة هذه الجماعة الإرهابية في الشرق الأوسط، مدعياً بأن “الناتو لديه القدرات والإمكانيات والحضور العالمي، لمواجهة تنظيم داعش أينما ظهر”.
وكان رئيس القيادة الأمريكية في إفريقيا، الجنرال مايكل لانجلي، قال: إن عدد أنصار “داعش” في الصومال تضاعف خلال عدة سنوات.
