محافظة ريف دمشق توصي بنقل مخصصات النقل من دمشق إلى محطاتها لتخفيف الهدر
ريف دمشق – علي حسون
كشفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق، الدكتورة آلاء الشيخ، عن توصية من لجنة محروقات الريف إلى وزارة الإدارة المحلية تتضمن الطلب بنقل مخصصات وسائل النقل في ريف دمشق من محطات وقود مدينة دمشق إلى محطات محافظة الريف وذلك من أجل تخفيف الهدر الحاصل نتيجة اضطرار أصحاب السرافيس قطع مسافات طويل من مدن وبلدات المحافظة البعيدة من أجل التزود بالمخصصات اليومية، مشيرة في تصريح خاص لـ “البعث” إلى وجود 4200 سرفيساً على خطوط المحافظة يتزودون بكميات المازوت من محطات محافظة دمشق مما يسبب إرباكاً للمحافظتين من ناحية الازدحام والانتظار الطويل للحصول على المادة.
وتشهد أغلب المحافظات ومنها محافظة ريف دمشق تكثيفاً للاجتماعات حول ملف النقل الشائك الذي يؤرق المواطن ويشغل بال الحكومة التي وجهت بضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لإيجاد حلول سريعة وخاصة لجهة التدقيق ومتابعة لجان المحروقات في المحافظات والبحث عن أسباب هذه الأزمة غير المتعلقة بنقص المادة وقلة التوريدات.
الشيخ أكدت أن أزمة النقل في ريف دمشق ليست نقص مادة بل هناك ضعاف النفوس يقومون ببيع المادة بالسوق السوداء بعد الحصول عليها بالسعر المدعوم وذلك من خلال التلاعب بأجهزة التتبع “GPS”، مبينة أن المديريات المعنية ضبطت العديد حالات التلاعب بالأجهزة وإحالتها إلى القضاء أصولاً.
ولفتت الشيخ إلى أن المحافظة تعمل على إقرار عقوبات للمخالفين أكثر ردعاً كإضافة غرامات مالية على عقوبة حجز المركبة بشكل يومي، موضحة أنه سيكون هناك جولات ميدانية بشكل دوري من الجهات المعنية والمشتركة لضبط التجاوزات وتأمين المواطنين وتخفيف من هذه الأزمة.
وحول مشروع الباصات الكهربائية، لم تخف الشيخ وجود دراسات من أجل تأمين المستلزمات لهذه الباصات وخاصة تخصيص أراضي لإحداث محطات شحن.
يشار إلى أن من خلال المتابعة والجولات والشكاوى قامت المحافظة بتغير أكثر من 35 مراقب خط واستبدالهم بأشخاص متفق عليهم من قبل كافة الجهات المعنية من مجالس بلدية ومخاتير ولجان السير ومجتمع محلي.