كوريا الديمقراطية: فريق مراقبة العقوبات الذي تقوده واشنطن غير شرعي
بيونغ يانغ- وكالات
انتقدت وزيرة خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية فريق مراقبة العقوبات الجديد متعدد الأطراف الذي تقوده واشنطن، وحذرت من أن الدول المشاركة فيه ستدفع ثمناً باهظاً، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأصدرت وزيرة خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية، تشوي سون هوي، بياناً يدين نظام العقوبات الجديد بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان يوم الخميس الماضي عن إطلاق آلية للمراقبة مع 8 دول أخرى (تنفيذ العقوبات على كوريا الديمقراطية الشعبية)، بعد أن أنهى الفيتو الروسي ولاية لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في نيسان الماضي، وكانت الدول الأخرى هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وجرى الإعلان عن الفريق بعد أن رفضت روسيا في آذار المنصرم التجديد السنوي للجنة خبراء الأمم المتحدة التي أشرفت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية على تطبيق العقوبات التي تهدف إلى “الحدّ من برامج كوريا الديمقراطية الشعبية النووية والصاروخية”، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وقالت تشوي، في البيان الصادر باللغة الإنكليزية والذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية الشعبية: إن “فريق المراقبة غير قانوني وغير شرعي ويشكل إنكاراً لميثاق الأمم المتحدة”، مضيفةً: “إن القوى المتورطة في حملة التشهير ضد كوريا الديمقراطية الشعبية سيتعين عليها دفع ثمن باهظ مقابل ذلك”، كما انتقدت الولايات المتحدة لـسعيها لتحقيق مصالحها في الهيمنة، محذرة من ردود فعل حتمية رداً على انتهاك سيادة كوريا الديمقراطية الشعبية.