“كلية العلوم الصحية”.. شراكات استراتيجية لتطوير المناهج وفرص عمل لخدمة القطاع الطبي
وتطرق عميد الكلية إلى الشراكات مع الجهات الأخرى كالشراكة الإستراتيجية مع المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال التي من خلالها تمّ التعاقد مع جامعات عالمية في إيطاليا، الأردن، إيران، لبنان، ومن خلالها الاستعانة بمدرّسين خارجيين من تلك الدول لتدريس المقررات التخصصية غير المتوافرة حالياً في سورية، بالإضافة إلى الشراكات التي أبرمتها جامعة دمشق مع الوزارات المختلفة (وزارة الصحة، مشافي وزارة الصحة ومراكزها الطبية، وإدارة الخدمات الطبية العسكرية)، كما تمّ اعتماد مناهج متطورة علمياً وحديثة بالاستناد إلى المراجع العلمية العالمية والخطط الدراسية التي وُضعت بناءً على الخطط الموجودة في أحدث وأهم الجامعات العالمية والمناهج، مع التأكيد على أن الخطط المعتمدة في الكلية مطابقة لخطط العلوم الصحية في الجامعات الكبرى في العالم.
وأضاف محسن أن من شأن الكلية تأمين فرص عمل مناسبة للخريجين بمجالات صحية مختلفة مطلوبة بالمجتمع وتزيد من جودة الخدمة الصحية المتخصصة من قبل اختصاصيين متفرغين للعمل بتلك المجالات وتكمل الفرق الطبية. أما بالنسبة للمعوقات والحلول -حسب محسن- فقد بيّن أنه لا بدّ من وجود معوقات في الوقت الراهن نتيجة الوضع السائد في البلد، ولاسيما أن الاختصاصات جديدة ولم تكن موجودة سابقاً، لذلك لا بدّ من افتتاح مخابر لتدريب الطلاب وتذليل الصعوبات من خلال الشركاء ومن خلال رئاسة جامعة دمشق التي وضعت الكلية بأولوياتها في السنوات الثلاث الأخيرة، مما ساعد في تطور الكلية بشكل واضح من خلال تأمين قاعات “الأون لاين” للتدريس عن بعد وللتواصل مع الأساتذة الخارجيين وافتتاح العديد من القاعات الدرسية والمساعدة بتأمين المناهج الحديثة والمتطورة بالتزامن مع التعاون مع الكليات الأخرى الموجودة في جامعة دمشق ككلية الطب وقسم الهندسة الطبية في كلية الهمك والدعم اللوجستي لتدريب الطلاب في مخابر الجامعات، وحالياً تمّ إعلان مسابقة المعيدين في جامعة دمشق بأكثر من عشرين رغبة للتعيين كمعيد في كلية العلوم الصحية لتأمين الكوادر الوطنية من المدرّسين لحلّ العقبة الكبرى الموجودة.