لافروف: ضرورة منح البرازيل والهند وإفريقيا عضوية دائمة بمجلس الأمن
عواصم- تقارير
قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مقابلة مع موقع aif.ru، إن روسيا ترى ضرورة حصول البرازيل والهند ودول من إفريقيا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مشدداً على أن ذلك، سيضمن تمثيل الأغلبية العالمية في هذه المؤسسة الدولية بالغة الأهمية،
من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، في مقابلة مع صحيفة تريبيون ديمانش، إن فرنسا تزود أوكرانيا بأسلحة قديمة كان سيتم سحبها من الخدمة القتالية على أي حال، مضيفاً: “تعتمد مساعدتنا لأوكرانيا على: أولاً، نقوم بتسليم المعدات القديمة التي كان يجب سحبها من الخدمة على أي حال بفضل قانون البرمجة العسكرية. ثانياً، على عكس بعض حلفائنا الأوروبيين، نحن لا نشتري معدات من الولايات المتحدة، بل نتلقى طلبات من مؤسسات الصناعة الدفاعية الفرنسية”، وأشار ليكورنو إلى أن فرنسا تعتزم مواصلة تدريب جنود أوكرانيا، التي تحتاج إلى ما لا يقل عن عشرة ألوية جديدة، منوهاً بأن فرعاً من شركة الدفاع الفرنسية الألمانية KNDS باشر بالعمل في أوكرانيا.
وعن مصير القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”: الأحداث الرئيسية في منطقة كورسك تجري الآن في المربع بين بلدات دارينو وزيليوني شلياخ وليونيدوفو وسفيردليكوفو. ويرى الخبراء أن المعارك الرئيسية ستدور هناك في الأيام المقبلة، وأن الحالة المعنوية لجنود العدو تقترب من الصفر ويجري الحفاظ على معنوياتهم بمساعدة المخدرات، وتقريباً كل فرد من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية، كما يقول المقاتلون الأوكرانيون الأسرى، لديه كيس من “الحبوب السحرية” ضد الإرهاق ولبعث النشاط وما إلى ذلك، وعندما تنفد الأدوية، تبدأ معاناة المسلحين من نوبات الهلع ويقومون بسلوك غير لائق.
وبينت الكاتبة أنه تختلف التوقعات بشأن نهاية عملية كورسك، ويميل الخبير العسكري المقاتل السابق في القوات الخاصة ألكسندر أروتيونوف إلى الاعتقاد بأن العملية ستستمر حتى بداية تشرين الثاني المقبل على الأقل، ويستقي معلوماته من “أشخاص على معرفة بالوضع”، ويشير إلى أن هذه هي التوقعات الأكثر تفاؤلاً التي قدموها بعد توقف العدو في منطقة كورسك، وبحسبه، “هذه فترة واقعية سيتم خلالها إما تدمير مجموعة العدو في منطقة كورسك أو دفعها إلى الانسحاب… لذلك، لا يزال أمامنا أسبوعان إلى ثلاثة أسابيع، وبظني، ليست هناك حاجة للاقتحام، بل إلى التقدم بشكل منهجي وببطء والقضاء على العدو، مع ملاحظة تفوقنا بالقوة النارية عليه”.