“الأهمية السريرية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي ” في ندوة علمية
اللاذقية – مروان حويجة
افتتحت على مدرج مستشفى تشرين الجامعي، الندوة العلمية الطبيّة التي يقيمها مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في المستشفى بعنوان” الأهمية السريرية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي ” . وأشار رئيس جامعة تشرين الدكتور مصطفى إبراهيم في كلمته إلى أهمية الندوات العلمية في عرض آخر المستجدات التي توصّل إليها المختصون في مختلف الاختصاصات، علماً أنّ تسمية شهر تشرين الأول بالشهر الوردي، تأتي من الأمل الذي يرافق الكشف المبكّر لمرض سرطان الثدي، وإمكانية الشفاء منه، لافتاً إلى مخاطر التأخّر في التشخيص من الآلام وانتشار المرض، لاسيما في ظل ارتفاع نسبة الإصابة به عالمياً.
ومن جهته الدكتور فيصل رضوان مدير مستشفى تشرين الجامعي، لفت إلى حملة الكشف المبكّر التي يقيمها المستشفى خلال شهر تشرين الأول من خلال إجراء عمليات المسح بالماموغرافي والتقصّي عن المرض لدى جميع النساء المراجعات للمستشفى.
بدوره الدكتور نادر عبد الله رئيس شعبة الأورام في مستشفى تشرين الجامعي، بيّن أنّ سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً عند النساء، ويسجّل المركز سنوياً من 800 إلى 900 حالة جديدة، مع التأكيد على أهمية الكشف المبكر في الشفاء وفي تقليل اختلاطات العلاج وتجنيب المريضات الاستئصال الكامل للثدي، والمعالجة الكيميائية والشعاعية في بعض الحالات،منوهاً بالدعم المقدم من أعلى المستويات