بودابست-موسكو-وكالات
صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، بأن بيروقراطيي الاتحاد الأوروبي قادوا الغرب إلى حرب ميؤوس منها ويريدون نقلها إلى الأراضي الروسية، كما أن القادة الأوروبيين يتظاهرون بأنهم لا يرون الملك عاريا.. ولكن حان الوقت لنقول، إن بيروقراطيي بروكسل قادوا الغرب لحرب ميؤوس منها، ووفقا له فإن الاتحاد الأوروبي يريد الانجرار في الصراع علناً، مضيفاً: إن جوهر خطتهم لـ”الانتصار” تتضمن توسيع رقعة الصراع، حيث ستتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لتنتقل ساحة المعركة إلى الأراضي الروسية، فيما يقتضي الجزء الآخر من الخطة تحقيق “الانتصار” على الجبهة الشرقية، لتتولى أوكرانيا في ما بعد، “دور” الولايات المتحدة، في “ضمان” أمن أوروبا بأكملها بجيشها “المعزز”.
وكان فيكتور أوربان قد أكد في وقت سابق، خلال مقابلة صحفية، أن الوضع في ساحة المعركة يؤكد خسارة الاتحاد الأوروبي ودول الغرب في الصراع بأوكرانيا.
من جهته، أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف أن خطة العمل لضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس للفترة بين عامي 2025 و2027 تمت الموافقة عليها خلال اجتماع المجلس المشترك لوزارتي دفاع البلدين الذي عقد في مينسك، وأنه تم اتخاذ قرارات مهمة لمواصلة تحسين التنظيم العسكري وزيادة القدرة الدفاعية للتحالف بين روسيا وبيلاروس، مضيفاً: إنه تمت الموافقة على خطة العمل لضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد للفترة بين عامي 2025 و2027.
إلى ذلك، أعلن روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية المعني بجرائم نظام كييف أنه يتم تجنيد المرتزقة لأوكرانيا عبر شركات من بلدان أوروبية مختلفة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا، وأن ذلك يتم بنشاط من المنظمات اليمينية المتطرفة والنازية الجديدة منها “الطريق الثالث الألماني والحزب الوطني الديمقراطي الألماني والكتائب الإسبانية والمقاتلون التشيكيون في أوكرانيا والمساعدات البريطانية لأوكرانيا وفورزا نوفا الإيطالية وكازا باوند البرتغالية وجماعة الإخوة الآرية والجبهة والنظام الاجتماعي الجديد”، لافتاً إلى أن الغرب وأوكرانيا يستخدمون الشركات العسكرية الخاصة التابعة للولايات المتحدة وبولندا لتجنيد المرتزقة.
ميدانياً.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات “الشمال” الروسية طهرت مناطق جديدة على محوري فولتشانسك وليبتسوفسكي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وكبدت قوات كييف مئة جندي، ودمرت له مدافع غربية، وعززت قوات “الغرب” مواقعها في دونيتسك وخاركوف، وصدت 6 هجمات وكبدت القوات المهاجمة 510 قتلى، ودمرت لهم مركبات ومدافع غربية ومحطتي حرب إلكترونيتين، كما حررت قوات “الجنوب” بلدة سيريبريانكا في دونيتسك، وصدت هجومين، وكبدت المهاجمين 800 عسكري، ودمرت لهم مدافع غربية وناقلة جند ومدرعات وآليات ومحطتي حرب إلكترونيتين و5 مستودعات ذخيرة، كذلك حررت قوات “المركز” بلدة نيكولايفكا في جمهورية دونيتسك، وصدت 13 هجوماً وكبدت قوات كييف 450 قتيلاً، ودمرت لهم مدافع وآليات وناقلة جنود ومدرعة وأسلحة ومدافع غربية ومستودع مسيرات طائرة، فيما عززت قوات “الشرق” مواقعها في دونيتسك، وصدت هجومين فقدت خلالهما القوات المهاجمة 115 جندياً وآليات ومركبات ومدافع غربية، فيما ذكرت الوزارة أن قوات “دنيبر” ألحقت خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة خيرسون، منها 90 عسكرياً ومدرعات ومدافع غربية ومستودعا ذخيرة، ودمرت القوات الروسية البنية التحتية لمطارات عسكرية وقواعد وقود ومستودعات وورشات تجميع المسيرات الطائرة والزوارق المسيرة وأسقطت 14 صاروخ “هيمارس” و78 مسيرة.