أصحاب المعاصر لا يحصلون على احتياجاتهم من المازوت

رغم الأحوال الجويّة والظروف الطبيعية التي واجهت محصول الزيتون هذا الموسم، يرى رئيس اتحاد فلاحي المحافظة أديب محفوض أنّ الموسم يعتبر جيداً، مع أنّ الكمية المنتظرة كانت أكبر من ذلك، ولكن الموسم تعرضّ لظروف طبيعية أثّرت عليه بعض الشيء، فكانت هناك موجة حرارة عند فترة الإزهار، استمرت عدة أيام، وهذه الموجة انعكست على الحمل والإثمار، وأعقبها موجة برد شديدة في ريف القرداحة وجبلة تأثّر بها المحصول، مشيراً إلى أنّ أصحاب المعاصر يشكون من عدم توفّر الكميات المطلوبة من المازوت كون احتياجاتها أكبر من الكميات المخصصة لها ، علماً أن المعاصر تتقاضى أجور عصر مابين ٣٠ إلى ٥٠ ألف ليرة عن كل بيدون زيت.

وبين  محفوض أنّه لم ترد أية شكاوى على عمل المعاصر والتسعيرة التي تتقاضاها، مبيّناً أن التسعير الصادرة عن المحافظة واضحة ومعمّمة بما يخصّ نسبة المعاصر، وتمّ تحديد أجرة عصر كيلو الزيتون الواحد بمبلغ 750 ليرة في حال عاد العرجوم الناتج لصاحب المعصرة، بينما حدّدت أجرة عصر الكيلو غرام من الزيتون بمبلغ 900 ليرة إذا عاد العرجوم للفلاح، وبالنسبة للأجور العينية فنسبتها 5% من كمية الزيت الناتج إذا عاد العرجوم الناتج لصاحب المعصرة، ونسبة 6% من كمية الزيت الناتج إذا عاد العرجوم للفلاح. وكانت مديرية زراعة اللاذقية قدّرت إنتاج المحافظة الأولي من محصول الزيتون هذا الموسم الذي بدأ قطافه قبل ثلاثة أسابيع بنحو 50559 طناً.