أخبارصحيفة البعث

رئيس مجلس الدوما: خطة واشنطن وبروكسل لعزل روسيا باءت بالفشل

موسكو-كييف-وكالات   
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم أن خطة واشنطن وبروكسل لعزل روسيا باءت بالفشل، وأن مختلف الدول تريد العيش في عالم عادل ومتعدد الأقطاب، وكتب على “تلغرام”: “فشلت خطة واشنطن وبروكسل لعزل روسيا التي أصبحت مكاناً للجذب، ويمكن أن نرى أن التمثيل الواسع النطاق يتحدث عن تأثير بريكس على المسرح العالمي”، مضيفاً: “في هذه الأيام يتم اتخاذ قرارات مسؤولة خلال قمة قازان في روسيا وعلى هامشها”، وموضحاً أن “اقتصادات دول بريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم تتطور بوتيرة متسارعة وتُظهر الاستدامة، حيث ستصل حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 36.7 بالمئة بحلول نهاية العام، وهو ما يتجاوز بكل ثقة حصة مجموعة السبع، وهذه الفجوة ستزداد اتساعاً”، كما لفت أيضاً إلى أن المستوى العالي من الاعتراف بدور بريكس في العالم تؤكده مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قمة قازان التي لها دور مركزي في الحفاظ على السلام والأمن.

من جانبه، طالب إيفان تيموشكو رئيس مجلس جنود الاحتياط في القوات البرية للنظام الأوكراني ببدء استدعاء النساء وتدريبهن قبل سوقهن إلى القتال، على خلفية الخسائر البشرية التي يتكبدها جيش نظام زيلينسكي.

ووفقاً لـ”نوفوستي” قال تيموشكو في حديث لصحيفة “سترانا” الأوكرانية: “يجب أن تكون لدينا خطة تقضي حدوث أسوء سيناريو، أما (السيناريو) الأفضل سيأتي بنفسه. وإنه “كلما زاد عدد الأشخاص المدربين والمستعدين للمقاومة، كلما قل تحفيز العدو”.

من جهةٍ ثانية، أعلن رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي أن المجلس صدق على الاتفاقية بين روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المبرمة في بيونغ يانغ في الـ 19 من حزيران 2024 من أجل تعميق الشراكة والتفاعل الإستراتيجي في مجموعة واسعة من المجالات، مبيناً أن الاتفاقية تأخذ في الاعتبار بشكل كامل الوضع الجيوسياسي الحالي وتنقل العلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية إلى مستوى جديد من التحالف وهذا هو الأساس لتوسيع التعاون في جميع مجالات التفاعل والأساس لشراكة إستراتيجية شاملة بين موسكو وبيونغ يانغ على أساس مبادئ الاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما أشار إلى “الطبيعة السلمية والدفاعية لأحكام المعاهدة، التي ليست موجهة بأي حال من الأحوال ضد دول ثالثة ولا تنص على تحالفات عسكرية، على عكس الاتفاقيات الغربية”، مضيفاً: إن “التصديق عليها سيساعد أيضاً في إرساء الاستقرار والتوازن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشمال شرق آسيا، مع الأخذ في الاعتبار عامل الوضع في شبه الجزيرة الكورية”.

ميدانياً.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات “الشمال” تواصل تقدمها على محوري فولتشانسك وليبتسوفسكي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وكبدت العدو 95 جندياً ودمرت له مدافع غربية ومستودعي ذخيرة، وعزّزت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في دونيتسك وخاركوف ولوغانسك وصدت 3 هجمات وكبدت العدو 490 قتيلاً ودمرت له دبابة ومدافع غربية ومحطة حرب إلكترونية، كما عزّزت قوات “الجنوب” مواقعها في دونيتسك وكبدت العدو 785 عسكرياً ودمرت له مدافع غربية و3 مدرعات أمريكية “أم 113” وآليات وأسلحة، فيما تواصل قوات “المركز” تعزيز مواقعها في جمهورية دونيتسك وصدت 11 هجوماً وكبدت العدو 465 قتيلاً ودمرت له مدافع وآليات ومدرعتين “أم 113″، ومدرعتي “كوزاك” أوكرانيتين، ومدرعة “هامفي” أمريكية وأسلحة ومدافع غربية، كما عزّزت قوات “الشرق” مواقعها في دونيتسك وصدت هجوماً وكبدت العدو 100 جندي ودمرت له آليات ومركبات ومدافع غربية و3 مستودعات ذخيرة، في وقت ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بجيش النظام الأوكراني في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وكبدته 65 عسكرياً ومدرعات ومدافع غربية ومستودع ذخيرة وراجمة صواريخ IRIS-T، كما تواصل القوات الروسية تدمير المطارات العسكرية ومواقع البنى التحتية لقوات كييف، فيما تم إسقاط 6 صواريخ “هيمارس” أمريكية و77 مسيرة.