دعم علم الأمراض التشريحي والجزيئي.. محور ورشة عمل للتحكم بالسرطان

البعث- حياة عيسى     

أقامت الرابطة السورية لعلم الأمراض، دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة، ورشة عمل تفاعلية في علم الأمراض التشريحي والجزئي بهدف تسليط الضوء على أهمية علم التشريح المرضى، ولاسيما فيما يخصّ الأمراض السرطانية.

الدكتورة لينا الأسعد، رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة، بينت في حديث لـ”البعث” أن الورشة سعت إلى التشبيك ما بين القطاع الحكومي و الأكاديمي و الخاص بوجود شركات أدوية بهدف دعم اختصاص علم الأمراض التشريحي الذي يعتبر تعليم طبي مستمر، مؤكدةً أن علم الأمراض التشريحي والجزئي الذي تم إضافته العام الحالي هو داعم أساسي لكل الاختصاصات الطبيةج، بما فيها اختصاص الأورام و السرطان.

وأشارت د. الأسعد إلى أن المناقشات كانت عديدة وخرجت بالعديد من المخرجات كان أهمها دعم السجل الوطني للسرطان من قبل أطباء التشريح المرضى، وذلك من خلال ترافق تقارير التشخيص المرضي التي يوجد فيها “سرطان” مع كود يسمى “كود التوصيف العالمي” للمساعدة في تسجيل حالات السرطان بشكل دقيق.

من جهته، الدكتور عصام فرنسيس، أستاذ علم الأمراض التشريحي والخلوي في جامعة الكويت، ركّز على أهمية دعم وزارة الصحة لاختصاص التشريح المرضي والجزيئي كونه من أهم العلوم التي يتم الاعتماد عليها في العلاج الطبي الصحيح، مؤكداً على أن الطبيب السوري لا يبخل بأي جهد رغم عدم توفر الموارد أو بعض الأجهزة، كما أكد على ضرورة متابعة التعليم المستمر كونه أمر ضروري في التعليم الطبي، ولابد من دعم كافة الأطباء و بالأخص أطباء التشريح.

وكان للمشاركين مداخلات متنوعة، حيث بينت الدكتورة ريم الحلبي، طالبة دراسات عليا، أنه خلال الورشة تم التوصل لمقاربة من شأنها أن تفيد الطبيب و المريض بآن واحد، بالإضافة إلى التعرّف على فحوصات حديثة وتلوينات مناعيات، وعلوم و تقنيات الحديثة.