مقتل 6 جنود إسرائيليين واصابة 50 آخرين بعملية بطولية للمقاومة في “تل أبيب”
الأرض المحتلة -واشنطن -تقارير
قتل 6 جنود إسرائيليين وأصيب العشرات بجروح خطيرة في عملية بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية اليوم في “تل أبيب”، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن رامي ناطور من مدينة قلنسوة بالأراضي الفلسطينية المحتلة 1948 نفذ عملية دهس من خلال صدم شاحنة بمحطة حافلات قرب قاعدة عسكرية في “جليلوت” شمال “تل أبيب”، ما أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 50 آخرين، ليرتقي ناطور إثر ذلك شهيداً برصاص الاحتلال بعد تنفيذ العملية،
وكانت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، أعلنت عن وقوع عدد كبير من الإصابات، نتيجة عملية دهس الجنود شمال “تل أبيب”، إضافة إلى عشرات الإصابات الحرجة.
في الأثناء، استشهد 10 فلسطينيين، وأصيب آخرون فجر اليوم بجروح نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة المنكوب، وكان ارتكب العدو الإسرائيلي أمس مجزرة في بلدة بيت لاهيا اسفرت عن استشهاد 40 فلسطينياً، وإصابة العشرات بجروح، كما استشهد ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
من جهته، أدان المجلس الوطني الفلسطيني المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، وقال المجلس: “إن حجم المأساة الإنسانية في غزة كبير، في ظل تعطيل العدالة الدولية وغياب الضمير الإنساني، وتغييب القانون الدولي تجاه ارتكاب أفظع الجرائم بحق الإنسانية”، مضيفاً: “إن هذه الجرائم كشفت الهدف الحقيقي والنوايا المبيتة التي تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني وقتله، وتفريغ الأرض من أجل بناء المستوطنات، الأمر الذي يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع”.
من جانبها، أكدت خارجية السلطة الفلسطينية أن الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر العدوان الإسرائيلي على غزة والاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات أو اتخاذ قرارات أممية لا تُنفذ والتعامل مع شهداء وضحايا الشعب الفلسطيني كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية، مشيرةً إلى “إن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية مستمرة للاحتلال، إنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير والفشل الدولي في احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية”.
إلى ذلك وفي إطار الحملة العالمية لوقف العدوان على غزة، قاطع مواطن أمريكي خطاب نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة كامالا هاريس أمام أنصارها في ولاية ميشيغان، وهتف خلال خطابها أمس “لا للحرب الإسرائيلية على غزة” فسارع الحرس وعناصر الأمن بإخراج المحتج الأمريكي على الفور.