نقابة المهندسيين الزراعيين.. صعوبات عدة في التحول الرقمي بين الفروع والنقابة المركزية
دمشق – ميس خليل
بين نقيب المهندسين الزراعيين، الدكتور علي سعادات، أن خطة النقابة للنصف الثاني من هذا العام تتمثل بالسعي مع كافة الجهات الحكومية لتطبيق لمواد القانون رقم 8 لعام 2018، حيث يتم العمل مع وزارة الزراعة في مجال توسيع الطابع النقابي على كافة المعاملات الزراعية، والمشاركة بلجان الضابطة العدلية بالإشراف على الشركات والمراكز الزراعي، والإشراف على كافة الجهات والأجهزة العاملة بالقطاع الزراعي، ومع وزارة الإدارة المحلية بمشاريع فروع النقابة بإعداد الدراسات البيئية واللجان الإقليمية والمخططات التنظيمية للمحافظة على الرقعة الزراعية والمشاركة بالمخططات الهندسية، ومع نقابة المهندسين في مجال المسطحات الخضراء لهذه المخططات، ومع وزارة العدل في تنسيق عمل الخبراء الزراعيين في المحاكم، ومع وزارة التعليم العالي في مجال تبادل المعلومات والآراء العلمية والمحاضرات العلمية الزراعية وورشات العمل.
وذكر سعادات أنه في مجال خطة عمل صندوق الضمان الصحي والاجتماعي فإنه تم رفع إعانة نهاية الخدمة والإعانات الاجتماعية وسقف الإعانات الصحية للمهندسين منذ بداية عام 2024، أما بالنسبة لخزانة التقاعد فتم تأمين معاش تقاعدي للأعضاء المتقاعدين حيث تم زيادة الرواتب التقاعدية بنسبة 50% منذ بداية عام 2024، وتأمين تعويضات تقاعدية للورثة، واستثمار الأموال بالشكل الأمثل لتأمين إيرادات ترفد الخزانة لتحسين الرواتب التقاعدية للمتقاعدين والورثة.
وأوضح سعادات انه بلغ عدد الأعضاء المنتسبين للنقابة 45671 مهندس ومهندسة منهم 14932 عاملين بالقطاع العام و16031 العاملين في القطاع الخاص و 8389 المتقاعدين، كما بلغ عدد المنتسبين للنقابة من خريجي كليات الزراعة 1036 مهندساً ومهندسة خلال العام 2024.
وأشار النقيب إلى أن نقابة المهندسين الزراعيين تعمل على تطوير العمل النقابي بالشكل الذي يتناسب مع خصوصية عمل النقابة ومتطلبات الواقع، من خلال التواصل الدائم مع المهندسيين الزراعيين في أماكن عملهم، والاستماع إلى مشكلاتهم، والمساعدة في حلّها، والعمل على تحسين الواقع المعيشي لهم ضمن الإمكانيات المتاحة، والتواصل مع الفروع من خلال الإشراف المباشر وتعزيز العمل المؤسّساتي والدفاع عن المهندسين الزراعيين، أما بالنسبة للتحول الرقمي والإلكتروني بين الفروع والنقابة المركزية فلا زال في البداية ويوجد صعوبات في عملية الربط.
أما ما يخص الجانب الاستثماري فأكد سعادات أن الجانب الاستثماري يلقى اهتماماً كبيراً من قبل مجلس الخزانة من خلال الخطط الاستثمارية الخاصة بذلك، بهدف تحسين الموارد بالشكل الذي يمكن عكسه كخدمات على المنتسبين، ولدى الخزانة العديد من المشروعات في معظم المحافظات، فهناك المشاريع الزراعية بحيث يتم استثمار الأراضي الزراعية وتأسيسها منها مشروع ضهر الجبل بالسويداء والمساحة المستثمرة تبلغ 150 دونم مزروعة بالتفاح وتحقق في السنة الأخيرة عائداً مالياً جيداً كما تم استثمار أراضي زراعية في ( حمص – حماة – حلب – ريف دمشق)، ومشاريع غير زراعية و يتم استثمار العقارات والأبنية العائدة للنقابة ويتم الإعلان لها وفق القانون الحالي وتتابع عملية الاستثمار بشكل دائم لوضع كافة العقارات في الاستثمار لتحقيق أفضل عائد مالي وهناك مشاريع مستثمرة في (حلب – حماة – حمص – الحسكة – القنيطرة – السويداء – اللاذقية – طرطوس).