الفتوة يودع بطولة التحدي الآسيوي بلقاء الأهلي البحريني
ناصر النجار
يختتم في الرابعة من عصر غدٍ الجمعة فريق الفتوة مشاركته في بطولة التحدي الآسيوي التي يستضيفها نادي السيب العماني على ملعبه في مدينة مسقط العمانية، الفتوة يلتقي غداً الأهلي البحريني، وكل الفرق في المجموعة الثالثة تقريباً فقدت آمالها بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة باستثناء السيب العماني الذي لو خسر مباراته الأخيرة أمام هلال القدس الفلسطيني فسيبقى متصدراً.
السيب يتصدر الفرق بست نقاط بعد فوزه على الفتوة بخمسة أهداف نظيفة وعلى الأهلي البحريني بهدف وحيد، يليه هلال القدس بنقطتين من تعادلين سلبيين مع الأهلي البحريني والفتوة، ثم الأهلي البحريني بنقطة واحدة ويتقدم على الفتوة الأخير بفارق الأهداف.
من خلال الأداء الذي قدمه الفتوة بلقاءيه السابقين مع لاعبيه المحترفين فلن يتوقع منه أن يقدم أفضل مما قدمه لأسباب عديدة منها أنه لم يبلغ مستوى الانسجام المطلوب بين اللاعبين، إضافة لذلك فالمحترفون المتعاقد معهم ليسوا على سوية جيدة من المستوى الفني، ومن غير المتوقع أن يقدموا مفاجأة لجمهور الفتوة بفوز مبين، ومن جهة أخرى فإن فريق الأهلي سيعمل على تحسين موقعه بالفوز ليغادر بالمركز الثاني كحل يرضي النادي وجمهوره.
بالعموم سيلعب الفتوة مباراة الغد لحفظ ماء الوجه أمام جماهيره التي بدأت تلوم الإدارة على هدر المال دون فائدة على محترفين لم يقدموا أي إضافة للفريق، ولو لعب الفتوة بلاعبيه المحليين لما كانت النتائج أسوأ مما تحقق!
وبالفعل بات الشارع الرياضي يتساءل عن فائدة التعاقد مع عشرة محترفين ومدربين من الجزائر سيأكلون كل العائد المالي من خلال هذه المشاركة الآسيوية ويعودون إلى بلادهم بالفوائد المالية، بينما يعود الفتوة بالخسائر المالية وخيبة الأمل الفنية! مشكلة الفتوة لم تعد اليوم في المشاركة الآسيوية لأن الموضوع مضى وانقضى، المشكلة اليوم في المشاركة بالدوري الممتاز، والاستعداد له، وأكبر مشكلة قد تعترض الفريق أن بعض اللاعبين صرح بعدم موافقته الإقامة في دير الزور بعد قرار عودة الفريق إلى مقره وإقامة مبارياته على ملعبه المتجدد.
الأجواء ما زالت غامضة حتى الآن وكل شيء سيتم معرفته بعد عودة الفريق من مسقط، وفي ذمة الفريق مباراتين مؤجلتين مع الكرامة في دير الزور ومع الشعلة في درعا، ومباراته الثالثة سيلعبها الأسبوع القادم مع تشرين في دير الزور.