رياضةصحيفة البعث

مشاركة مخيبة للفتوة آسيوياً وإشارات الاستفهام تلاحق كرتنا

المحرر الرياضي 

أنهى فريق الفتوة مشاركته في بطولة التحدي الآسيوي بتعادله مساء أمس مع فريق الأهلي البحريني بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة من المسابقة، ليودع الفريق البطولة دون أن ينجح في بلوغ الدور ربع النهائي.

بالمحصلة العامة، احتل الفتوة المركز الأخير من المجموعة برصيد نقطتين من تعادلين مع هلال القدس الفلسطيني والأهلي البحريني مقابل خسارة قاسية أمام السيب العماني بخمسة أهداف نظيفة، كما أن الفريق سجل هدفاً وحيداً فيما تلقت شباكه ستة أهداف.

المشكلة، في مشاركة حامل لقبي الدوري والكأس في كرتنا، ليست في عدم التأهل، بل في الصورة العامة التي قدمها، حيث تعد مسابقة التحدي الآسيوي هي الأضعف على الصعيد القاري، وكل الأندية المشاركة فيها تقريباً من الدول المغمورة كروياً، لذلك كانت خيبة الأمل كبيرة في أن الفريق لم يستطع حتى الظهور بشكل جيد رغم سقف التوقعات العالي الذي سبق البطولة.

القائمون على الفريق قبل المشاركة القارية حاولوا تدارك التأخر في التحضير عبر التعاقد مع نحو عشرة محترفين من الجزائر وتونس ومالي، إضافة لكادر فني من الجزائر لكن هذه الخطوة أضرت الفريق ولم تنفعه على الإطلاق وسيترتب عليها مبالغ مالية كبيرة، فالفريق سيعود للمشاركة في الدوري الممتاز بلاعبيه المحليين أي أن من شارك من المحترفين وخاض المباريات القوية لن يكون متواجداً وسيكون الاعتماد على مجموعة لاعبين جدد، وبالتالي فاتت فرصة تحضير ممتازة للفريق طالما أن النتائج لم تكن على قدر التوقعات.

عموماً مشاركة الفتوة أعطت مؤشراً إضافياً عن حال كرتنا المتدهور حتى في أضعف المسابقات القارية، فالتصنيف الأخير وضع أنديتنا في المراتب الأخيرة لم ينظر إليها كمحترفة حقيقية حتى.