أخبارصحيفة البعث

إيران تصل إلى مستوى الدول المتقدمة في التكنولوجيا النووية

طهران-سانا     
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران وصلت إلى مستوى الدول المتقدمة في التكنولوجيا النووية، وذلك بالاعتماد على الأبحاث والجهود المتواصلة التي يبذلها أبناؤها، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن إسلامي قوله: “لقد حاولنا خلال السنوات الأخيرة الارتقاء بمنظمة الطاقة النووية الإيرانية، من مرحلة البحث لبلوغ مرحلة التصنيع”، مبيناً أن هذا الاتجاه آخذ بالنمو، وأنه يتم في الوقت الحالي متابعة مشروع بناء محطات الطاقة النووية داخل البلاد وتنفيذه وفق جدول زمني محدد، كما شدد على أن الشعب الذي يريد أن يكون مسؤولاً عن تقرير مصيره بنفسه يجب أن يسعى جاهداً بهذه الطريقة، وأن يكون أحد العناصر الأساسية المكونة للقوة العلم والتكنولوجيا اللذين يضمنان ازدهار البلاد ونموها في مختلف المجالات.

وانطلقت اليوم مسيرات حاشدة في جميع أنحاء إيران، بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، ويشارك في هذه المسيرات مختلف شرائح الشعب الإيراني للتنديد بالاستكبار العالمي والتأكيد من جديد على تمسكهم بمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية، وفي هذه المناسبة، شدد قائد الحرس الثوري في إيران اللواء حسين سلامي في بيان خاص على أن جبهة المقاومة وإيران لا تخشيان عربدات وتهديدات الأشرار الصهاينة الأمريكيين، مؤكداً أن إيران إلى جانب جبهة المقاومة ستتزودان بكل ما يلزم لتحقيق الانتصار على أعدائهما، كما حذر سلامي واشنطن والكيان الصهيوني من أن المقاومة ستوجه رداً قاسياً لجبهة الشر.

في سياق آخر، دعت إيران المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج نطاق القانون التابع للأمم المتحدة “موريس تيدبول بينز”،إلى تجنب الكيل بمكيالين والتحيز فيما يتعلق بجرائم الكيان الصهيوني، وطلب السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في جنيف “علي بحريني”، في رسالة وجهها الليلة الماضية للمقرر الأممي، اتخاذ نهج نشط في تسجيل جرائم الكيان الصهيوني، ومحاسبة الكيان على انتهاك حقوق الإنسان، والانضمام إلى صوت المجتمع الدولي في مواجهة جرائم الكيان.

يشار إلى أن المقرر الأممي التزم الصمت إزاء جرائم الكيان الصهيوني في قتل الأبرياء العزل في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة، وكذلك حيال جرائم هذا الكيان باغتيال قادة أحرار مثل الشهداء السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، وسعى في الوقت ذاته عبر إعلانه المتكرر عن مواقفه السابقة فيما يتعلق بإعدام الإرهابيين والمجرمين في إيران، لتقديم نفسه كشخصية دولية في مجال حقوق الإنسان، كما أبدى قلقاً بشأن ما يسميه “حالة حقوق الإنسان” في إيران.