الأثر الجمالي الوجداني في الأغنية العربية.. جوليا بطرس أنموذجاً
شادي أحمد
عندما يذكر اسم جوليا بطرس، فإنها من الأسماء القليلة التي يصعب أن تقف إلى جوارها أسماء أخرى، فقد تعمّقت تجربتها واغتنت ثقافتها، وازداد وعيها بطبيعة الحياة التي تحيط بها، وأصبحت أشدّ رهافة في إدراك المحتوى الفكري والنفسي والروحي لذاتها المبدعة، كما اكتسبت المزيد من الخبرة بأدواتها الموسيقية، وتطوّرت أساليبها في الإفادة من إنجازاتها الجماليّة وتوظيفها في بنية الأغنية الإنسانيّة والتعبيرية .
جوليا بطرس .. مثال يحتذى في الجدّية وقوة الإرادة والحرص على التفوق والتميّز والنزعة الإنسانيّة، والإيمان برسالة الفن والجمال.