مجلس “طرطوس” يدعو لتحسين واقع النقل وزيادة المخصصات

استحوذ موضوع المواصلات، وأزمة السير في طرطوس إلى جانب قضايا خدمية أخرى، على نقاشات أعضاء مجلس محافظة طرطوس أثناء جلسته يوم الثلاثاء، والتي خصصت لمناقشة قطاعات المواصلات والنقل، وشركات النقل المشترك ولجنة تنظيم الركاب، وقطاعات الزراعة، والبريد والهاتف، والكهرباء، والمياه الموارد المائية وقطاعي الصناعة والسياحة.

أعضاء المجلس طالبوا بزيادة الكميات المخصصة من المحروقات لقطاعي النقل والزراعة، كما تسأل الأعضاء عن أسباب رفع سعر تذكرة القطار لضعف تذكرة السرفيس العادي بين اللاذقية وطرطوس لتصبح ١١ ألف ليرة، وهي أجرة متعبة للأسر وخاصة للطلاب، كما طالب أعضاء المجلس بوضع آلية معينة للسماح بالدراجات النارية المرخصة بالدخول للمدينة، ودعم قطاع النقل الداخلي لإسهامه بتخفيف الأزمة، كما تحدث أعضاء المجلس عن مشكلة الحفر والمطبات الكثيرة المنتشرة في الطرق، والمؤذية للسيارات لعدم تنفيذها بطريقة فنية صحيحة، وخاصة في طريق صافيتا- طرطوس الذي يتجاوز عدد المطبات فيه ٤٣ مطباً.

وفي الشأن الزراعي طالب أعضاء المجلس بحل مشاكل تلوث مياه الشرب بمياه الجفت وزيادة الطرق الزراعية والطرق النارية لفاعليتها في إطفاء الحرائق خاصة بعد موسم الحرائق وما شهده من حرائق والقطع الجائر للحراج.

وفي الردود أكد حسين ناصر مدير المواصلات الطرقية أن المطبات المنفذة في طريق صافيتا- خفضت بشكل كبير من عدد الحوادث، والتي نفذت بشكل مقبول، واليوم يتم دهن بعض هذه المطبات وفقاً للإمكانيات المتاحة والأولوية لتصبح مرئية وواضحة،  مؤكداً أن بعضها سيتم إزالته بحسب الضرورة.

وبين آصف حسن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل أنه تم إجراء دراسة لخطوط السير وتحديد احتياجاتها من مادة المازوت وذلك حسب لجان معايرة على مستوى المحافظة، وتحديد عدد الرحلات حيث يحتاج قطاع النقل ١٦٠ ألف ليتر يوميا، علماً أن كل حركة السرافيس مؤتمتة عبر نظام ال “gps”، وأن مخصصات المحافظة يتم التحكم بها وتحديدها مركزياً وفقاً للحاجة وتوفر المادة، مؤكداً أنه تم إلغاء التخفيض داخل المدينة بشكل مبدئي لحا مشكلة النقل.