رياضةصحيفة البعث

مهمة صعبة لمنتخبنا الكروي الشاب في كأس آسيا

دمشق – سامر الخيّر

أوقعت قرعة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة إلى جانب المنتخب الياباني بطل نسخة 2016، وكوريا الجنوبية الفائز باللقب 12 مرة، وتايلاند الفائز باللقب مرتين، لتشكل هذه المجموعة أكبر تحدّ أمام المدرّب محمد عقيل وكادره الذين نجحوا في التأهل عن مجموعة هي الأسهل في التصفيات، وبأداء متوسط، وعليه ستكون الفترة التحضيرية هي الفيصل، خاصةً وأن تأهل العقيل جاء بعد تأهل المدرّب الأجنبي في النسخة الماضية وما رافقه من سجالات لم تنتهِ إلى الآن.

مدرّبنا الوطني أحمد عزام أكد لـ”البعث” صعوبة المجموعة التي وقع فيها منتخبنا، مشيراً إلى أن تصنيفنا لم يكن جيداً، لذا اجتمعنا بفريقين قويين جداً هما المنتخب الكوري الجنوبي والمنتخب الياباني، وطبعاً لا يمكننا أن نبخس حق تايلاند بعد التطور الملحوظ لكرة القدم في بلدان جنوب شرق آسيا في السنوات الماضية.

وأوضح عزام: في هذه الفئة العمرية لا يوجد شيء صعب، فالمستويات تكون متقاربة لأن العمر التدريبي يكون متقارباً، وبالتالي لا يكون التطور كبيراً، وصحيح أن منتخبنا خاض عدداً من المباريات وتصدّر مجموعته في التصفيات، إلّا أنه بحاجة إلى المزيد من الاحتكاك والخبرة، وهناك لاعبون جيدون جداً ضمنه، كما أنه يوجد وقت كافٍ من أجل تحضير الفريق ولعب المزيد من المباريات النوعية.

وأعرب عزام عن تفاؤله بحظوظنا رغم قوة المنافسة، مؤكداً أنه علينا أن نقدّم شيئاً بهذه المجموعة، وحتى نتمكن من ذلك يجب اللعب مع فرق متطورة وكبيرة.

أما عن الفارق بين المدرّب الأجنبي والوطني في الفئات العمربة، فبيّن عزام أن المدرّب الأجنبي يمتلك خبرة أكثر، لكن للأسف المدرّب الأجنبي الذي يتمّ استقدامه لا يملك سيرة ذاتية قوية حتى يساعدنا ويطور من أداء منتخباتنا، وحالياً المدرّب الوطني أفضل من الأجنبي وفي كل المنتخبات، وخاصةً إذا أعطي الدعم الذي يمنح لنظيره الأجنبي، فلدينا الكثير من المدرّبين الوطنيين الأكفاء.

وتقام النسخة الـ42 من هذه البطولة في الصين خلال الفترة من 12 شباط إلى 1 آذار من العام المقبل، وتضمّ منتخب الصين المضيف الذي تأهل تلقائياً، بالإضافة إلى 15 منتخباً تأهلت إلى النهائيات من خلال التصفيات التي اختُتمت الشهر الماضي، وتمّ توزيع المنتخبات الـ16 على أربعة مستويات استناداً إلى تصنيفها في نسخة 2023، وجاءت ثلاثة منتخبات من غرب آسيا ضمن المجموعة الثانية، حيث يلعب العراق في مواجهة الأردن والسعودية الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات من قبل، إلى جانب كوريا الشمالية الفائز باللقب ثلاث مرات من قبل، في حين ضمّت المجموعة الثالثة منتخبات أوزبكستان حامل لقب النسخة الماضية عام 2023، وإيران الفائز باللقب أربع مرات، وإندونيسيا بطل نسخة 1961، واليمن.