بهدف تهجير المقدسيين.. قوات الاحتلال تهدم المنازل جنوب المسجد الأقصى
بالتوازي، تستمر اعتداءات جيش الاحتلال بالضفة الغربية، حيث أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في مخيم العروب الرصاص باتجاه شاب، عقب تجمع عدد من الفلسطينيين إثر حادث سير، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الصدر، واقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس وأغلقت مداخلها ومنعت الدخول والخروج منها، وانتشرت بعدة أحياء داخلها وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، كما اعتدت على شابين بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهما بكسور ورضوض، فيما استولت على أحد المنازل وحولته إلى ثكنة عسكرية، فيما اعتقل جنود الاحتلال 12 فلسطينياً خلال مداهمتهم المنطقة الشرقية في قلقيلية وبلدات اليامون وعانين في جنين وصفا واللبن الغربي في رام الله وتلفيت وبورين ومنطقتي بلاطة والجبل الشمالي في نابلس، كما اقتحموا بعدد من الجرافات بلدات الزاوية غرب سلفيت وكردلة بالأغوار الشمالية وبيت أمر في الخليل، وهدموا منشأة سياحية ومنزلين وبئر مياه، بينما استولوا على بيتين متنقلين “كرافانات” في قرية بردلة بالأغوار، واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً المنطقة الشرقية في قلقيلية وبلدتي اليامون في جنين واللبن الغربي في رام الله، واعتقلت 4 فلسطينيين.
كذلك داهمت قوات الاحتلال برفقة جرافات عدة منزلاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وهدمته، وأفادت محافظة القدس بأن المنزل يحتوي أيضاً على مقر مركز البستان وخيمة الصمود التي تعتبر المكان الذي يجتمع فيه أهالي حي البستان لسنوات من أجل الدفاع عن منازلهم، مشيرةً إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول 2023 هدمت قوات الاحتلال 360 منزلاً ومنشأة بالقدس، في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير المقدسيين وحرمانهم من حقوقهم التاريخية والوطنية.