“المواصلات الطرقية” تنجز 90% من خططها الموضوعة.. والطرق تتنظر الصيانة والتأهيل!
بشير فرزان
قبل أيام صرّح مدير عام المؤسّسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس جريس البشارة أن نسبة إنجاز خطط المؤسسة الموضوعة حتى تاريخ 7-11-2024 وصلت إلى 90% تقريباً بالمواصفات المطلوبة وبجودة عالية وضمن الإمكانيات المتاحة، مبيناً أنه لا يزال لديهم متسع من الوقت لإكمال ورفع هذه النسبة.
لا شكّ أن هذا التصريح يكشف الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسّسة لتأهيل الكثير من الطرق لتؤمن السلامة والراحة المرورية، ولكن مقارنة مضمون ما قيل عن حال أتوستراد درعا، وخاصة في منطقة نهر عيشة، يشبر إلى وجود حلقة مفقودة وابتعاد عن الواقع، فهذا الطريق الدولي مليء بالحفر والمطبات الخطرة التي تحيل نسب الإنجاز والتنفيذ إلى دائرة الشك، وكلّ من يستخدم هذا الأتوستراد يدرك تماماً حقيقة المعاناة ومدى الخطورة التي يتعرّض لها، هذا إلى جانب الإشغالات التي لا تعدّ ولا تُحصى وبشكل يزيد من الفوضى ويفلّل من نسب الأمان التي من المفترض توفرها ويتمّ الحديث عنها بشكل متواصل، وخاصة في خانة الوصول إلى نسب عالية فيها.
ومن الأعمال التي أشار لها البشارة قيام المؤسسة بصيانة طرق (دمشق – حمص القديم، الضمير التنف، دمشق، درعا، طريق المطار، أوتوستراد حمص حماة حلب إدلب حلب في المحافظات الأربع: دير الزور، الرقة، حمص، الفوسفات، حلب، الرقة، دير الزور، البوكمال، طريق السامية في اللاذقية، حمص، طرطوس، اللاذقية، ضمن المحافظات الثلاث، إضافة إلى تنفيذ دهان مقطع كامل ثلاثة خطوط دهان حراري ثرموبلاستيك في حماه وإدلب وطرطوس وحمص وحلب وريف دمشق)، وهذه الأعمال المنجزة بحضور واقع بعض الطرق التي تعاني ما تعانيه من غياب للصيانات المطلوبة يستوجب التدقيق وإعادة النظر بنسب التنفيذ، والعمل على تأهيل الكثير من المقاطع الطرقية التي تتسبّب بالكثير من الحوادث المرورية المؤسفة نتيجة للإهمال والتقصير… فهل من مجيب؟!