أخبارصحيفة البعث

في ذكرى الحركة التصحيحية… مهرجان خطابي بفرع درعا للحزب

درعا- دعاء الرفاعي    

بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، أقام فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع محافظة درعا اليوم مهرجاناً خطابياً في صالة البعث في فرع درعا للحزب.
وتضمن المهرجان كلمات من وحي المناسبة، حيث قال أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي: إن ذكرى التصحيح هي عرفان بالعطاءات الكبيرة والنهضة الشاملة التي عرفتها سورية، وتأكيد على صمود شعبنا والتفافه حول قيادته في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها البلاد، مبيناً أن ما نشهده اليوم في فلسطين عامة وغزة الأبية بشكل خاص من عمليات توغل وإبادة جماعية، وقتل للأطفال والمدنيين العزل، يثبت وحشية هذا الكيان الصهيوني، كما أشار إلى أهمية ودور المقاومة الأسطورية التي أصبحت تمثل جوهرة الأمة العربية ومعدنها وإنسانيتها.

وأشار الرفاعي إلى المنجزات العظيمة للجيش العربي السوري الذي أسسه وأرسى دعائمه القائد المؤسس، وكان إنجازا عظيما لهذه الحركة العظيمة التي كانت ثورة حقيقية، منوهاً بأن سورية اليوم بقيادة الأمين العام للحزب، الرفيق بشار الأسد، رئيس الجمهورية، تواصل أمجاد التصحيح والتحرير لتحقيق النصر المؤزر، وستبقى قلعة النضال والأحرار بتلاحم شعبها وجيشها الصامد.
وأوضح محافظ درعا المهندس أسعد طوكان أهمية الحركة التصحيحية والدور الكبير الذي لعبته في بناء سورية الحديثة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، مشيراً إلى المنجزات الكبيرة التي حققها التصحيح المجيد وعلى رأسها بناء الجيش العربي السوري العقائدي الذي خاض حرب تشرين التحريرية، وحقّق الانتصارات على العدو الصهيوني ويواجه حالياً الإرهاب.

ولفت إلى أن الرفيق الأمين العام للحزب يواصل نضال سورية ويتابع بناء أمجاد التصحيح على جميع الصعد داخل البلاد وخارجها.
وبين أمين فرع حزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي سهيل عقلة في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية أن ثمار الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد مازالت تحصد بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي انتصر مع شعبنا السوري على قوى الظلم والإرهاب.
من جانبه أكد العميد علي عمران أهمية الحركة التصحيحية التي جسدت إرادة وطنية وقومية ورغبة في التخلص من كل السلبيات، وكانت تجسيداً لمنجزات ثورة الثامن من آذار ، لافتاً إلى أن الحركة التصحيحية لا تزال شمسها الساطعة حاضرة إلى يومنا هذا من خلال دورها البارز في النضال المتواصل لتحقيق أهداف السعي في الوحدة والحرية والاشتراكية.

تخلل المهرجان الخطابي عرض وتقديم فقرات فنية وطنية من وحي المناسبة.