رغم مضي عشر سنوات على تحريره حي القرابيص لازال معتماً وبلا نقل !
حمص – عبد الحكيم مرزوق
رغم مرور عشر سنوات على تحريره من الإرهاب لازال حي القرابيص يعاني من الكثير من المشكلات، إذ تتصدر مشكلة النقل في واجهة المعوقات والصعوبات أمام الأهالي الذين أكدوا أن الحي لا تدخله أية وسيلة من وسائل النقل الداخلي (سرافيس ، باصات النقل الداخلي)، علماً أنهم كانوا يعتمدوا على سرافيس حي الوعر القادمة من السوق ، حيث كانت تمر بالحي وقد كانت في السابق سرافيس الوعر تخدم أهالي الحي وهي قادمة من حي الشياح.
و يأمل الأهالي من المعنيين إعادة سرافيس الوعر لإعادة تخديم الحي، إضافة إلى منطقة الميماس التي تعج بالمطاعم ولها جانب سياحي ايضاً.
وليست مشكلة النقل وحدها ما بؤرق أهالي حي القرابيص بل زادت المعاناة مع عدم وجود إنارة للشارع الرئيس، علماً أن إحدى المنظمات الدولية قد تبرعت بالإنارة منذ عدة سنوات شرط تهيئة البنية التحية (المنصف + قواعد الاعمدة) على حسب تأكيدات أحد المسؤولين في مجلس المدينة وحتى الان لم يتم تخديم الحي بالإنارة المطلوبة.
ولم يغفل الأهالي في شكواهم معضلة تشابك أسلاك الكهرباء والهاتف مما يسبب انقطاعات كثيرة بالهاتف وحوادث وإصابات بالكهرباء كما حدث في الشتاء الماضي.
رئيس مكتب لجان الأحياء في مجلس المدينة عامر بسمار الذي كان رئيساً لمجلس المدينة بين أن مجلس المدينة سيقوم بتنفيذ عدة مشاريع بناء على خطة التعافي لعدد من الاحياء التي تضررت نتيجة الأحداث التي شهدتها سورية ومن ضمنها تنفيذ الانارة بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع احدى المنظمات، مشيراً إلى أن التنفيذ سيكون كحد أقصى خلال الشهر السابع من العام القادم ، إذ سيتم تنفيذ كامل الخطة التي تتضمن عدة مشاريع منها : ترميم البنية التحتية لعدد من الشوارع وهي : شارع عمر بن الخطاب الذي يمتد من مبنى قيادة شرطة محافظة حمص حتى شارع السادس عشر من تشرين (شارع الكورنيش) ،وشارع عثمان بن عفان المعروف بشارع القرابيص ،وشارع عبد الغني العريسي في مدخل حي القصور من جهة سوق الهال ، وشارع عبدالعزيز البشري ،وينتهي المشروع في شارع الخيام في حي الخالدية .
وعن تخديم الحي بوسائط النقل .أوضح (بسمار) أنه سيتم وضع خمسة باصات لتخدم الحي.