بحضور الرفيقين عربي كاتبي وخضر… انعقاد ملتقى الأدباء الصغار المركزي

دمشق -بسام عمار    

بحضور عضوي القيادة المركزية للحزب الرفيقين، الدكتور عزت عربي كاتبي، رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، وسمير خضر رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي، أقامت منظمة طلائع البعث بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ملتقى الأدباء الصغار المركزي 2024، تحت عنوان “أطفالنا.. طلائع الإبداع والمقاومة”، وذلك في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق.

الرفيق عربي كاتبي أكد أن منظمة طلائع التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد لأطفال سورية تلقى كل الرعاية والاهتمام من القيادة وعلى رأسها الأمين العام للحزب، الرفيق بشار الأسد، رئيس الجمهورية، والتي تتطور باستمرار، حيث استطاعت خلال العقود الماضية تحقيق إنجازات مهمة على مختلف الصعد المتعلقة بعملها، وكانت على الدوام المنظمة التربوية التي رعت أطفال سورية بكل حب واهتمام، وغرست فيهم القيم الأخلاقية والتربوية والوطنية، ونمّت مواهبهم ورعتها ووجهتها بالشكل الصحيح، وخلقت حالة من التشبيك التربوي مع الجهات المعنية بالتربية والطفولة وتعزيز الجانب الاجتماعي بين أطفال الوطن، مشيراً إلى أن الملتقى هو ثمرة تعاون وتشبيك ما بين منظمة الطلائع والاتحاد، والتي كان نتاجها الفكري والثقافي رعاية مواهب مجموعة من الأطفال المبدعين في مجال الكتابة، والتي تم نشرها في كتب حملت أسماؤهم، وعكست ثقافتهم وقدرتهم على العطاء بمجالات إبداعية متعددة استطاع الملتقى تسليط الضوء عليها عبر مسيرته القصيرة الحافلة بالإبداع الطفولي.
وأضاف: رغم أهمية الملتقى وما يُقدّم فيه إلا أن قيمته الحقيقية تكمن في أنه يقام في هذه الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب التي استهدفت القطاع التربوي والأطفال في مدراسهم  ورياضهم، والتي لم تمنعهم من مواصلة تعلمهم وإبداعهم الذي عبروا فيه عن تجذرهم بوطنهم وغنى تربيتهم الأسرية والمدرسية، ودور منظمة الطلائع وزارة التربية، كما نوه بأن الملتقى مكمل لمسابقات الرواد الإبداعية ورسالة محبة من أطفال سورية إلى أطفال العالم أجمع، يؤكدون فيها إصرارهم على متابعة الحياة والإبداع، مؤكداً أن إبداع الطفولة اليوم هو على منصات التتويج العربي والعالمي، كذلك دعا إلى مواصلة الإبداع والتميز والاجتهاد لأن الوطن يحتاج إلى جهود جميع أبنائه المبدعين.
وأوضح الرفيق عضو القيادة أن المكتب يتابع واقع عمل المنظمة، ويقدم لها كل الدعم والعون، منوهاً بأن البناء الفكري  والثقافي أهم أنواع البناء، والجميع معني به، متمنياً للمنظمة مزيداً من النجاح في عملها، وإقامة ملتقيات جديدة وبرامج إبداعية لرعاية المواهب الجديدة.

بدوره، وزير التربية، الدكتور عامر مارديني، أكد على دور المنظمة التربوي في تربية الأطفال ورعاية مواهبهم، وأنها شريك حقيقي للوزارة، مشيراً إلى أهمية الملتقى في تخريج أدباء صغار مبدعين بمجالات ثقافية مهمة تؤكد على قدرة أطفال سورية على التميز والعطاء، ومواجهة الفكر الغريب عن عاداتنا وثقافتنا والذي انتصرنا في مواجته.

من جهته، ذكر رئيس اتحاد الكتاب العرب، محمد الحوراني أن الهدف من الملتقى رعاية مواهب الأطفال إيماناً بالطفولة وقدرتها على الإبداع والتميز، والملتقى يقام بدعم ورعاية من مكتب التربية والطلائع المركزي، منوهاً بالنتاج الفكري الذي تضمنته كتب الأطفال التي تمت طباعتها من الاتحاد، والتي يؤكد فيها أطفال سورية تمسكهم بالأرض ومواجهة الإرهاب الثقافي، كما دعى لوضع إستراتيجية وطنية لدعم الإبداع الطفولي بمشاركة الجميع وأكاديمية للطفل السوري المبدع، مؤكداً استمرار الاتحاد بدعم المواهب المبدعة.

وتم خلال الملتقى توقيع خمسة كتب من تأليف الأطفال حملت العناوين: “غبار الروح” و”في انتظار الربيع” و”أخبرتني العصفورة” و”لا لليأس” و”أقلام واعدة”.

حضر الملتقى الرفاق، أمين فرع دمشق للحزب، ومحافظ ريف دمشق، وقيادة منظمة الطلائع، وعدد من السفراء.