ثقافةصحيفة البعث

كتّاب طرطوس يبحثون تعميق الانتماء الوطني والقومي من خلال منجزات الحركة التصحيحية

طرطوس- محمد محمود 
عنوان مهمّ ونقاش حول ثقافة الانتماء، وتعميقها كان ضمن إحياء مناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المتجدّدة كل عام، والتي لم يغب عنها كتّاب طرطوس، فقدموا بالتعاون مع فرع رابطة المحاربين القدماء ندوة بعنوان “تعميق الانتماء القومي والوطني من خلال منجزات الحركة التصحيحية”، شارك فيها اللواء محمد سليمان، والشاعر محمود حبيب والقبطان جاسم الحسن، وذلك في مقر اتحاد الكتّاب العرب وبحضور مجموعة من المثقفين والأدباء.
وفي تصريح لـ”البعث”، بيّن منذر عيسى رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب أنه “إحياءً لذكرى الحركه التصحيحية وقائدها المؤسّس حافظ الأسد، وضمن نشاطات فرع اتحاد الكتّاب العرب في طرطوس، طُرح موضوع هذه الندوة التي حاولنا من خلالها بحث العوامل التي تزيد من ثقافة انتماء المواطن السوري إلى وطنه وانتمائه القومي العربي”.
من جانبه، أكد اللواء محمد سليمان أن الأمر الأكثر أهمية في الانتماء هو الوفاء والولاء لرئيس الدولة الذي يمثل الوطن والعمل ونشر أفكار التضامن والمحبة بين أفراد المجتمع.
في المقابل، شارك القبطان جاسم الحسن بمجموعة قصائد حول الحركة التصحيحية والقائد الخالد، منها “محظوظ جيلي”، بالإضافة إلى قصائد أخرى حملت مضامين إنسانية ووطنية.
بدوره، قدّم الشاعر محمود حبيب نثراً وشعراً محكياً عن أمجاد الحركة التصحيحية، وبيّن في حديثه لـ”البعث” أن “هذا العام كانت الذكرى فيه من دون احتفالات، تضامناً مع المقاومة في فلسطين ولبنان، وإيماناً منا بالانتماء الوطني والقومي الذي عبّرنا عنه من خلال الأفكار المطروحة”.