منتخبنا الوطني لكرة القدم في مواجهة أوروبية عالية المستوى مع المنتخب الروسي
ناصر النجار
يلعب منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته الدولية الخامسة بقيادة المدرّب الإسباني خوسية لانا في السابعة والنصف من مساء اليوم على أرضية ستاد فولغوغراد أرينا المونديالي مع المنتخب الروسي الذي فاز قبل أيام على منتخب بوتان بأحد عشر هدفاً دون مقابل.
منتخبنا الوطني لم يصل إلى مرحلة الاستقرار حتى الآن، وما زال بعض لاعبيه يتغيّبون عن المعسكرات والمباريات بسبب الإصابة أو أمور أخرى لا يُعلن عنها، ونجد في التشكيلة الأخيرة أن المنتخب غاب عنه كل من: الحارس إستبيان جليل والمار إبراهام ونوح شمعون وتوبياس القاضي، وبسبب الإصابة غاب أيهم أوسو وحلّ محله علي الرينة، كما اعتذر الحارس إلياس هدايا وحلّ محله إبراهيم عالمة، ولأول مرة يستدعي المدرّب زكريا حنان ومحمود النايف وحسن دهان.
من الطبيعي أن تكون المباراة صعبة على منتخبنا بمواجهة منتخب عريق من المنتخبات العالمية، وإن كان متوقفاً عن اللعب الدولي، ومنتخبنا في فترة لانا يخوض المباراة الأقوى بعد أن لعب في الشهرين الماضيين مع منتخبات دون منتخبنا في التصنيف الدولي.
قد نميل إلى قول المدرّب لانا إنه في المراحل الاستعدادية لا يتمّ النظر إلى النتائج، إنما يتمّ متابعة مراحل تقدم الفريق وتطوره، وكلّ المباريات هي عبارة عن اختبار للاعبين، ومدى تأقلمهم مع أفكار المدرّب، ومدى تطورهم مباراة بعد أخرى.
وعن الغيابات في صفوف منتخبنا أكد لانا أن هناك لاعبين مهمين كان يجب أن يتواجدوا لكن نحترم ظروفهم، وأضاف: سيتمّ محاسبة اللاعبين الذين سيغيبون لاحقاً إن لم تكن لهم أعذار مقبولة، نعمل مع الاتحاد على تأمين مباريات ودية قوية ترفع من مستوى اللاعبين، فالمنتخب يحتاج إلى الكثير من المباريات القوية ليكتسب الخبرة ويدخل مرحلة الجاهزية المطلوبة.
نتمنى في هذه العجالة أن يعالج اتحاد الكرة العديد من العثرات التي تعترض طريق المنتخب، وخاصة موضوع اعتذار اللاعبين الذي أصبح متكرراً وخطورته أنه يمنع دخول المنتخب في حالة الانسجام والتناغم التي تسعى إليها كلّ منتخبات وفرق العالم.