أدوية علاج ارتجاع المريء قد تؤدي إلى الإصابة بمرض قديم مميت
حذرت دراسة جديدة من عودة مرض قديم إلى الظهور بسبب أدوية علاج ارتجاع المريء التي تستخدم لخفض إفراز أحماض المعدة.
وأفاد خبراء الصحة مؤخراً أن مرض الاسقربوط، وهو حالة ناجمة عن نقص فيتامين سي ويمكن أن تسبب نزيف اللثة وتساقط الأسنان وحتى الوفاة، قد عاد إلى الظهور بسبب عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة.
وارتبط المرض بالقراصنة والبحارة، حيث جعلهم يعانون من موت بطيء ومؤلم بسبب سوء التغذية أثناء الرحلات البحرية الطويلة، ما يجعلهم يعانون من نقص فيتامين سي الحاد، والذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.
لكن تقريراً حديثاً أشار إلى أن عادات الأكل السيئة وأزمة تكاليف المعيشة ليست وحدها وراء ارتفاع الحالات. وحذر الأطباء في مستشفى السير تشارلز غاردنر في غرب أستراليا من أن مثبطات مضخة البروتون (PPI)، مثل أوميبرازول، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
وقال الدكتور أندرو ديرماوان من مستشفى السير تشارلز غاردنر إن عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالاسقربوط تشمل إدمان الكحول والتدخين واضطرابات الأكل وانخفاض دخل الأسرة والسمنة وغسيل الكلى والأدوية التي تتداخل مع امتصاص فيتامين سي، مثل الستيرويدات ومثبطات مضخة البروتون.
ووجد الفريق أن تناول الأطعمة الدهنية مع مشروب منخفض الفلافانول عند الإجهاد يقلل من وظيفة الأوعية الدموية، ويستمر لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد.
لكن مشروب الكاكاو الغني بالفلافانول منع تدهور وظيفة الأوعية الدموية بعد الإجهاد واستهلاك الدهون.