مع غياب المازوت.. الحطب يسجل إقبالاً وارتفاعاً للطن الواحد لـ 2 مليون ليرة
وعن مصدر الأحطاب، أوضح البائع أنه يأتي بها من الأراضي الزراعية.
بدوره رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة طرطوس الدكتور فادي ديوب، بيّن أن سعر مبيع الطن من الأخشاب مليونا ليرة للجهات العامة بالطريقة المباشرة، في حين سعر بيع الأحطاب الحراجية ٣٥٠ ألف ليرة للطن الواحد للمجتمع المحلي والعاملين في الوحدة التنظيمية في المحافظة، على ألا تزيد الكمية عن طن لكل أسرة والقاطنين ضمن حرم حراج الدولة، مشيراً إلى بيع الأحطاب الحراجية الفائضة عن البند السابق في حال توفرها ولمرة واحدة في العام، على ألا تزيد عن ٥٠٠ كغ لكل أسرة. علماً أن متوسط الإنتاج السنوي من الأحطاب نحو ٢٠٠ طن خشب متنوع و٥٠ طن أحطاب متنوعة، حيث بلغت الكمية المنتجة حتى تاريخه ١٧٦,٠٩ طن خشب و ٣٤,٥٥ طن حطب، مشيراً إلى أنه لم يتمّ البيع هذا العام حتى تاريخه، وحالياً فإن البيع قيد الإعلان وفق قانون العقود، كما توجد أربعة مراكز تجميع أحطاب، مراكز بيع، في طرطوس والشيخ بدر والقدموس والدريكيش، واثنان قيد الإحداث في بانياس وصافيتا.
وعزا رئيس الدائرة ارتفاع سعر طن الحطب في الأسواق إلى صعوبة الحصول على مادة مازوت التدفئة وقلّتها. ورداً على سؤالنا حول وضع الأخشاب والأحطاب المحروقة في الأحراج والغابات، بيّن ديوب أنه يتمّ قطعها بعد حمايتها لمدة سنتين في المواقع الحراجية لعدم الإضرار ببادرات التجدّد الطبيعي.