استبعاد الممثلة مي القلماوي من فيلم “غلاديتور 2” لأسباب سياسية
في خطوة أثارت الجدل وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وجدت الممثلة المصرية-الفلسطينية مي القلماوي نفسها بلا دور يُذكر في فيلم “غلاديتور 2”.
وتُعرف القلماوي كأول بطلة خارقة عربية في عالم “مارفل” السينمائي من خلال شخصية “ليلى الفولي” في مسلسل “فارس القمر” الذي انتهى عرضه عام 2022.
وأًعلن عن مشاركتها في فيلم “غلاديتور 2” قبل أن يُفاجأ جمهورها الذي كان ينتظر رؤيتها في هوليوود بغيابها.
وبعد الإعلان عن انضمام القلماوي للفيلم بالتزامن مع تصريح المخرج ريدلي سكوت بأنّه اختارها بعد بحث دقيق، إضافة إلى ظهور صور ترويجية تُظهرها بجانب بطل الفيلم بول ميسكال تعزّزت التوقّعات بدور محوري لها، لكن ذلك لم يحصل.
ففي العرض الأول للفيلم في 13تشرين الثاني الحالي لم تظهر القلماوي إلا بشكل نادر في مشاهد جانبية ودون حوار ما أثار استياءً واسعاً.
وتباينت التفسيرات لهذا التغييب بين دعمها العلني لفلسطين خاصة في ظل الحرب على غزة، وبين أسباب فنية تتعلّق بطول الفيلم.
وبعد عرض الفيلم توالت دعوات لمقاطعته ومطالبة صناعة السينما بفتح الأبواب أمام الأصوات التي تمثّل شعوبها دون خوف من الرقابة أو الإقصاء.
ولم تكن مي القلماوي الوحيدة التي واجهت مثل هذه المواقف، فخلال هذا العام أيضاً فُصلت الممثلة ميليسا باريرا من فيلم “Scream 7” بسبب دعمها العلني لفلسطين، ما يُثير تساؤلات بشأن موقف هوليوود من الفنانين ذوي المواقف السياسية المؤيدة للقضية الفلسطينية.