اختبار مهم لمنتخب السلة في التصفيات الآسيوية
يأمل عشاق السلة السورية أن يكون لقاء منتخبنا الوطني للرجال مع مضيفه البحريني مساء اليوم في العاصمة المنامة ضمن منافسات النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2025 لحساب المجموعة السادسة بمثابة بداية جديدة بعد التعثر في دورة الأردن الدولية.
منتخبنا يخوض اللقاء بمعنويات منخفضة، وعلى المدرب الأرجنتيني “بتراشي” والكادر الإداري إخراج لاعبي المنتخب من الحالة النفسية الصعبة بعد الخسارات الأخيرة، كون المباراة صعبة خاصة وأن المنتخب البحرين من أفضل المنتخبات المتطورة في آسيا حسب الاتحاد الدولي لكرة السلة، ويملك لاعبين على مستوى مميز وعالي، من أمثال مصطفى حسين ومحمود عباس وصادق شكر الله، ومرتضى إسماعيل، بالإضافة إلى المجنس شيزوم وين ويقودهم المدرب اللبناني الخبير جاد الحاج.
النتائج الأخير التي جمعت سلتنا بالبحرين تشير لتفوق البحرينيين حيث تفوقوا على منتخبنا في التصفيات الأولمبية الماضية في دمشق، وبدا واضحاً أنهم يعتمدون على السرعة في نقل الكرة والقوة تحت السلة، ودقة التسديد من خارج القوس، أما منتخبنا فظهر من خلال مباريات دورة الأردن الضعف تحت السلة وتراجع مستوى عبد الوهاب الحموي وهاني ادريبي ، وكذلك في مركز صانع الألعاب الذي شغله المجنس الأميركي (هاردي) الذي كان نقمة على المنتخب حيث لم يسجل في مباريات المنتخب الثلاث في الأردن سوى (25) نقطة.
المطلوب من الكادر التدريبي لمنتخبنا اختيار التشكيلة المناسبة للعب بها منذ بداية المباراة، لا الانتظار حتى تصبح النتيجة عالية من ثم التفكير في كيفية تقليص الفارق إضافة لتصحيح الأخطاء التي ظهرت في دورة الأردن.
منتخبنا يتساوى بالمركز الثاني مع البحرين بالمجموعة فكلاهما تعرض للخسارة أمام لبنان وفاز على الإمارات، لذلك يسعى المنتخبان إلى تعويض هذه الخسارة، والعودة لأجواء المنافسة لأن الخسارة ستضعف آمال المنتخبين في حجز بطاقة التأهل بنسبة كبيرة، حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من المجموعات الستّ للنهائيات، أما أصحاب المركز الثالث فسيخوضون ملحقاً من ستّة منتخبات يتأهل منها أربعة.