أخبارصحيفة البعث

بعد سريان وقف إطلاق النار… بري يدعو مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية

بيروت-سانا    

دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في الـ 9 من كانون الثاني المقبل، ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن بري قوله في مستهل الجلسة التشريعية التي افتتحت اليوم: “كنت آليت على نفسي أنه فور وقف إطلاق النار سأحدد موعداً لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وأنا أعلن منذ الآن تحديد جلسة في الـ 9 من كانون الثاني المقبل”.

ميدانياً.. أصيب لبنانيان بجروح اليوم إثر استهدف طيران العدو الإسرائيلي بلدة مركبا جنوب البلاد، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن أمس، حيث استهدف طيران العدو المسير الساحة في بلدة مركبا، ما أدى لإصابة شخصين عملت طواقم جمعية الرسالة على نقلهما إلى المستشفى”، فيما أطلقت دبابة للعدو 5 قذائف على بلدتي الوزاني ورميش وأطراف كفرشوبا، كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

إلى ذلك، أوضحت المقاومة اللبنانية أن الحصيلة التراكمية للخسائر التي تكبدها العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البري داخل الأراضي اللبنانية وحتى تاريخه مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً، واستطاعت تدمير 59 دبابة من نوع ميركافا  و11 جرافة عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند، كما أسقطت 6 مسيرات من طراز  “هرمز 450” ومسيرتين من طراز  “هرمز 900” ومحلقة  “كوادكوبتر”، منوهةً بأن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة، كذلك بلغ عدد عمليّات المُقاومة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى، أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يومياً استهدفت خلالها مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد تل أبيب، وفي إطار عمليّات (أولي البأس) نفذت المُقاومة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان بواسطة الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة،  والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كيلومتراً داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، أما المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلاناً سياسياً وإعلامياً، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود  “نخبة” جيش العدو.