موسكو وطهران: ما يجري في حلب تعد على السيادة السورية
دمشق-موسكو-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني عباس عراقجي، جرى خلاله استعراض التطورات في المنطقة، وبشكل خاص الهجوم الإرهابي الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية على محافظة حلب وريفها في الشمال السوري.
وأشار الوزير صباغ إلى أن هذا الهجوم الإرهابي يأتي في إطار خدمة أهداف مشروع الكيان الإسرائيلي ورعاته في المنطقة، مشدداً على أن سورية لطالما حذرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الكيان الإسرائيلي على سورية والهجمات التي تشنها هذه الجماعات الإرهابية في سورية، مؤكداً استمرار سورية وشعبها وجيشها الباسل في التصدي لها وبكل حزم.
من جهته أكد الوزير عراقجي أن إحياء الجماعات الإرهابية في سورية هو مشروع أمريكي صهيوني، مجدداً استمرار دعم إيران للحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ما يجري في حلب يشكل تعدياً على سيادة سورية وأن روسيا من جانبها تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة، وقال: “أما بالنسبة للوضع حول حلب فهذا بالطبع يعتبر تعدياً على سيادة سورية في هذه المنطقة.. ونحن نؤيد قيام السلطات السورية بفرض سيطرتها واستعادة الأمن والنظام بسرعة في هذه المنطقة”.