صباغ يبحث مع عدد من نظرائه العرب آخر التطورات في سورية
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، تناول التطورات الأخيرة في الشمال السوري، وخاصّة في حلب وإدلب.
وأكد الوزير صباغ عزم سورية وتصميم جيشها على التصدي للإرهاب بكل أشكاله ومحاربته، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في تلك المنطقة، مشيراً إلى أن الهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية في الشمال السوري فضحت مشغلي هذه الجماعات المرتبطة بالمخطط الصهيوني الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية، واستمرار رعاة تلك الجماعات على استخدام الإرهاب كأداة لتحقيق أهدافها.
من جهته، أعرب الوزير عبد العاطي عن القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكداً موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها.
كما تلقى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من الدكتور عبد الله بوحبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، تناول التطورات في الشمال السوري الناجمة عن هجمات الجماعات الإرهابية.
وأدان الوزير بوحبيب هجوم المجموعات المسلحة التكفيرية على مدينة حلب ومحيطها، مؤكداً دعم لبنان لوحدة سورية وسيادتها، وسلامة أراضيها ومتمنياً للشعب السوري الخير والهدوء والسلام.
من جهته أعرب الوزير صباغ عن شكره وتقديره للموقف اللبناني الداعم لوحدة سورية وسيادتها في الوقت الذي يواجه فيه لبنان تحدي العدوان الإسرائيلي المستمر على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير صباغ إلى أن هجمات جبهة النصرة / هيئة تحرير الشام الإرهابية تتماهى مع المخططات الصهيونية الهادفة إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة، وإبقائها في حالة حرب مستمرة، وانعدام الأمن والاستقرار فيها.
وفي وقت لاحق، تلقى الوزير صباغ اتصالاً هاتفياً من بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العُماني، تناول التطورات على الساحة السورية، ذلك في ضوء الهجمات التي تشنها “جبهة النصرة” الإرهابية والجماعات المرتبطة بها، في الشمال السوري.
وأكد الوزير صباغ أن هذه الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن والمدعومة من عناصر إرهابية أجنبية قد تلقت أمراً من مشغليها وداعميها لشن هذه الهجمات على حلب وإدلب بهدف تقويض الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة وخدمة الأجندات الخارجية.
وأشار صباغ إلى عزم سورية قيادةً وجيشاً وشعباً على التصدي لهذه الجماعات الإرهابية وإعادة بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية، وقيام مؤسساتها الوطنية بواجباتها تجاه مواطنيها.
من جهته أعرب الوزير البوسعيدي عن تضامن سلطنة عمان مع سورية، وتأكيدها أهمية سيادة ووحدة الأراضي السورية، وضرورة استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون توسيع نطاق الصراعات.
وكان الوزير صباغ بحث يوم أمس مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي التطورات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق بينهما بشأن كل ما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار فيها.