صباغ يتلقى اتصالاتٍ من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة حول التطورات الأخيرة في سورية
دمشق-عواصم- سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ عدة اتصالات هاتفية من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة.
وفي السياق، تلقى وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ناقشا خلاله التطورات الجارية في سورية في ضوء الهجوم الإرهابي الذي شنته جبهة النصرة /هيئة تحرير الشام الإرهابية في شمال سورية.
وشكر الوزير صباغ نظيره العراقي على موقف بلاده الداعم لسورية ولسيادتها ووحدة أراضيها، وثمن جهود العراق بمساندة سورية في الحرب ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن هذه الهجمات الإرهابية تهدف إلى نشر الفوضى وتقويض الأمن والسلم في المنطقة، كما جدد تصميم سورية على التصدي للإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة.
من جهته أعرب الوزير حسين عن تضامن العراق مع سورية في مواجهة المجموعات الإرهابية، مؤكداً أن زعزعة الأمن والاستقرار في سورية تشكل تهديداً لأمن المنطقة، مشيراً إلى أن أمن العراق مرتبط بأمن المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية ومكافحة التطرف.
وتلقى الوزير صباغ اتصالاً من وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، ناقشا خلاله تداعيات الهجمات الإرهابية لجبهة “النصرة” الإرهابية والتنظيمات المرتبطة بها في الشمال السوري.
ونقل الوزير صباغ للوزير الصفدي تطورات الأوضاع في سورية، مشيراً إلى عزم وتصميم الدولة السورية على حماية شعبها والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله، بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار لكل الأراضي السورية.
من جهته أشار الوزير الصفدي إلى أن الأردن يتابع بقلق هذه التطورات، مشدداً على وقوف المملكة إلى جانب سورية الشقيقة وسيادة ووحدة وسلامة أراضيها، وتخليصها من الإرهاب ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما حول الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
كذلك تلقى وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً من نظيره الفنزويلي وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية إيفان هيل؛ تركز حول التطورات الأخيرة في الشمال السوري الناجمة عن الهجمات الإرهابية عليه.
الوزير صباغ شرح لنظيره الفنزويلي حجم ونطاق هجوم الجماعات الإرهابية على حلب وإدلب، والذي أدى إلى ترهيب المدنيين الآمنين وتعطيل جميع مناحي الحياة، وأفضى إلى موجة نزوح كبيرة، مؤكداً أن الدولة السورية ستواصل حربها لمكافحة الإرهاب والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضيها.
من جهته أعرب الوزير هيل عن إدانة بلاده الشديدة للأعمال الإرهابية التي نفذتها /هيئة تحرير الشام/ وجبهة /النصرة/ الإرهابية؛ وتأكيد فنزويلا البوليفارية التزامها بالسلام، مؤكداً تضامن رئيس جمهورية فنزويلا والشعب الفنزويلي مع سورية قيادة وشعباً.
وفي السياق ذاته، طالبت فنزويلا الدول الغربية وكيان الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لدعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية في الشمال السوري .
وقال وزير الخارجية الفنزويلي في بيان على قناته الرسمية في “التلغرام”: إن فنزويلا تدين بشدة الأعمال العسكرية التي ينفذها الإرهابيون ضد شعب سورية، والتي ألحقت أضراراً جسيمة بالسكان المدنيين وأدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في محافظة حلب، معرباً من جديد عن تضامن فنزويلا مع سورية وقيادتها ودعمها للتدابير التي يتخذها الجيش العربي السوري بهدف استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد.
وجاء في بيان وزير الخارجية الفنزويلي “تدعو الحكومة الفنزويلية البوليفارية، المجتمع الدولي إلى إدانة الإرهاب المستمر ضد الجمهورية العربية السورية وشعبها، وتطالب بالوقف الفوري لدعم الإرهابيين من القوى الغربية والصهيونية، التي تواصل زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها وبما يهدد السلام الإقليمي والعالمي”.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أكد تضامنه مع سورية معرباً عن ثقته بانتصارها على التنظيمات الإرهابية التي هاجمت مدينة حلب بدعم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.