هيئات سياسية عربية تجدّد دعمها لسورية في مواجهة الإرهاب
وقالت الأمانة في بيان اليوم: “ندعو إلى أوسع وأكبر مناصرة عربية لسورية في هذا الظرف حيث تواجه عدواناً إرهابياً مدعوماً من قوى خارجية”، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة مسؤولياته في إدانة هذا العدوان ولا سيما أن الأمم المتحدة اعتبرت القائمين به جماعات إرهابية.
من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد: إن العدوان الإرهابي المتجدد على سورية يشكل خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي خطط له الكيان الصهيوني وداعموه.
وشدد حديد في بيان اليوم على أن الشعب العربي السوري وقيادته وجيشه مع كل العرب الأحرار لن يسمحوا بنجاح هذا المخطط، ومثلما عجز الاحتلال الصهيوني عن تحقيق أهدافه السياسية في لبنان وغزة فإن سورية العصية على المؤامرات ستبقى قلب العروبة النابض والمدافعة عن الحقوق.
وفي تونس، أكد حزب التيار الشعبي التونسي أن تقويض استقرار سورية ووحدة أراضيها هدفه عزل المقاومة عن عمقها الاستراتيجي كحلقة متقدمة من أجل حصارها، وقال الحزب في بيان اليوم: “إن وظيفة المجموعات الإرهابية هي تقسيم الدول ليتسنى للعدو الصهيوني ضمان ما يسميه مشروع الشرق الأوسط الجديد”، داعياً تونس الشعبية والرسمية وكل أبناء الأمة العربية إلى الوقوف مع سورية بمواجهة الإرهاب، كما نوه بأن “هجوم المجموعات الإرهابية على مدينة حلب ومحيطها بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على المعابر السورية يؤكد أن المجموعات الإرهابية ما هي إلا مجموعات وظيفية لدى العدو الصهيوني والإدارة الأميركية وعملائهم في المنطقة لتنفيذ مخطط الفوضى وتقسيم الدول الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي”، كذلك أعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع سورية شعباً وجيشاً وقيادةً ودعا قوى محور المقاومة إلى الوقوف معها لإجهاض هذا العدوان والقضاء على البؤر الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية.