حركة تجارية نشطة في أسواق درعا
درعا – دعاء الرفاعي
شكلت الخطوة الأخيرة التي اتخذتها محافظة درعا بإعادة فتح سوق الخضار وسط منطقة السوق التجاري نقلة نوعية استطاعت من خلالها تنشيط الحركة التجارية في تلك المنطقة، وساهمت في تشجيع العديد من أصحاب الاستثمارات والمحال التجارية المحيطة بإعادة فتح محالهم بعد إعادة تأهيلها.
المهندس أمين العمري، رئيس مجلس مدينة درعا، أكد أن إعادة فتح السوق شكل أهمية كبيرة لجهة انخفاض الأسعار، وارتفاع جودة المواد المعروضة نتيجة قربه من سوق الهال، وهو ما وفر على التجار الكثير من أجور النقل التي بدورها انعكست على انخفاض أسعار الخضار والفواكه.
وأشار العمري إلى أن موقع السوق السابق في حي الكاشف كان عشوائياً ويقع داخل حي سكني، مما تسبّب في تحديات بيئية وتنظيمية، وهو ما دفع المجلس لاتخاذ هذه الخطوة الجدية بإعادة السوق إلى موقعه الأساسي، وأوضح أن الهدف من نقل السوق إلى الموقع الحالي بجوار دوار ساحة بصرى هو إعادة إحياء السوق المركزية في حي المحطة، ويقع السوق الجديد على مساحة 1300 متر مربع، ويضم نحو 200 بسطة خضار، وتمّ فتحه بكلفة مليار ليرة سورية.
بدورهم أكد عدد من الباعة في السوق أن إعادة السوق إلى مكانه بعد تأهيله بالشكل المناسب ستسهم في زيادة حركة البيع، مشيرين إلى أن السوق يشهد إقبالاً كثيفاً منذ افتتاحه، حيث سهل هذا الموقع الوصول للزبائن وزاد من نشاط البيع ضمن بيئة مناسبة ومريحة للجميع.
من جانبهم بيّن عدد من المواطنين أن إعادة افتتاح السوق تؤكد أن المدينة تسير نحو التعافي واستعادة نشاطها المعهود قبل الحرب، مؤكدين توفر معظم السلع الغذائية والخضار والفواكه ضمنه وبأسعار منافسة ومناسبة للجميع.