استمرار الحياة والخدمات في طرطوس و”التربية” تستقبل الطلاب الوافدين بدون شروط
تسير الحياة في محافظة طرطوس بوتيرتها المعتادة، إذ لم تغيرها ظروف ولم يثنها إرهاب عن مواصلة أعمالها، فالدوائر الخدمية تقوم بأعمالها على أتم وجه، كما أن الحركة طبيعية في شوارع وأسواق المحافظة، إضافة إلى استمرار دوام الطلاب في مدارسهم وجامعاتهم بكل إصرار وتسلح بالعلم، إذ يؤكد أبناء المحافظة أن معركة التصدي والتحرير واحدة، فالكل من موقعه مسؤول حتى تحرير النصر الناجز على الإرهاب وداعميه.
وأكدت مديرة تربية طرطوس، الدكتورة إيناس ميا، لـ “البعث”، أن المديرية قبلت الطلاب الوافدين بدون شروط وتابعوا تعليمهم بما يناسب اختصاصهم، إذ تم قبول جميع الطلاب الوافدين في كافة المراحل التعليمية الابتدائى والإعدادي والثانوي، كذلك التحاقهم بالمعاهد وبكافة الاختصاصات، مبينة أنه تم قبول المعلمين أيضا تحت تصرف مديرية التربية دون تحديد مركز عمل، موضحة أن العملية التعليمية مستمرة في كافة مدارس المحافظة ريفاً ومدينة، كما أن الخطة الدرسية منفذة كما هو مخطط لها من وزارة التربية للعام الدراسي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، كما بدأت عملية توزيع المازوت على المدارس.
وأكد رئيس مجلس مدينة طرطوس، القاضي محمد زين، متابعة المشاريع والأعمال بشكل اعتيادي وطبيعي، فالعمل مستمر من خلال عمال عاهدوا الله والوطن أن يبقوا الرديف الوفي لجيشنا العربي السوري الباسل في رسم خريطة النصر، بالإصرار والعمل، حيث أشار القاضي زين إلى تواجد الموظفين في أماكن عملهم يتابعون أشغالهم بكل حرص ومصداقية، كما أنهم مستمرون بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين من ترحيل القمامة وأعمال الصيانة.
وأكد رئيس اتحاد فلاحي طرطوس، فؤاد علوش، أن مزارعي المحافظة يواظبون على أعمالهم اليومية المعتادة من زراعة أراضيهم والاهتمام بمزروعاتهم ومحاصيلهم وأشجارهم المثمرة دون توان، مشيراً إلى أن مسيرة عطائهم مستمرة بسواعدهم السمراء، يبذلون الجهود ويقدمون الخير لأبناء المحافظة بالتوازي مع انتصارات جيشنا العظيم في الميدان، فهم يواصلون زرع الأمل والعطاء مع الجيش العربي السوري الذي يسطر الملاحم والبطولات لتنعم الأرض خيراً وقداسة وليشمخ الوطن عنفوانا وكبرياء.
بالمقابل، لفت رئيس اتحاد عمال طرطوس، الرفيق أحمد خليل، إلى أن الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي لا تتوانى في أعمالها، فمنذ ساعات الصباح الباكر ومع خيوط الشمس الأولى يسارع العمال إلى أماكن عملهم ويتواجدون في منشٱتهم ومصانعهم ومعاملهم، يعملون ويبدعون، ويقومون بأعمالهم اليومية المعتادة وفاء لتضحيات جيشنا الباسل في التصدي للمجموعات الإرهابية، إذ أثبت ويثبت عمال طرطوس، كباقي عمال الوطن.