أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تحركات الجماعات الإرهابية في شمال سورية هي بدعم من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتتطلب تنسيقاً ورداً فورياً من المجتمع الدولي.

وقال عراقجي في كلمة خلال افتتاح أعمال الاجتماع الـ 28 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) التي انطلقت اليوم في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان: “لقد مضى أكثر من عام على الجرائم الوحشية غير المسبوقة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي امتدت لاحقاً لتشمل الشعب اللبناني.. لنشهد خلال الأيام الأخيرة، بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تحركات من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية في سورية بدعم من أمريكا والكيان الصهيوني”.

وأكد عراقجي أن “هذه التحركات تستدعي وعياً وتنسيقاً من دول المنطقة، إضافة إلى رد فعل فوري وفعال من المجتمع الدولي”.

ومنظمة التعاون الاقتصادي(ايكو) هي منظمة إقليمية تضم كلا من إيران وباكستان وتركيا وأفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وتسعى المنظمة جاهدة لتحسين ظروف التنمية الاقتصادية المستدامة للدول الأعضاء، وتعمل على إزالة الحواجز التجارية تدريجياً في هذه المنطقة.

العراق يرفض ما تتعرض له سورية من أعمال إرهابية

بدوره، أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي موقف بلاده الرافض لما تتعرض له سورية من هجمات إرهابية.

ونقل موقع السومرية نيوز عن مكتب الأعرجي قوله في بيان: “إن الأعرجي بحث مع السفيرة الأمريكية في بغداد إلينا رومانوسكي آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وبالأخص ما يجري في الجارة سورية من عمليات إرهابية”، مؤكداً على موقف العراق الرافض لما يحصل في سورية من قبل تلك الجماعات الإرهابية.

من جهة أخرى، شدد الأعرجي على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحاً أن انهيار الاتفاق ستكون له تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة.

وكان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أكد أمس حرص بلاده على استقرار سورية وأمنها.