رياضةصحيفة البعث

المباريات القادمة بلا جمهور والكرامة يتمسك بصدارة الدوري الممتاز

ناصر النجار

– قرر اتحاد كرة القدم إقامة مباريات الأسبوع السادس من الدوري الكروي الممتاز بلا جمهور، ونقل مباراة حماة بين الطليعة والوحدة إلى حمص، وستقام ثلاث مباريات يوم الجمعة: الأولى في دمشق على ملعب الجلاء بين الشرطة وضيفه الكرامة، والثانية بين الوثبة وجبلة على ملعب الباسل في حمص، والثالثة بين تشرين والشعلة على ملعب الباسل في اللاذقية. وتقام يوم السبت مباراتان: الأولى بين حطين والجيش، والثانية – كما ذكرنا – بين الطليعة والوحدة على ملعب الباسل في حمص.

– من القرارات المهمة الصادرة عن اتحاد كرة القدم توقيف دوري الدرجة الأولى للرجال والشباب ودوري الناشئين والأشبال إلى موعد يحدد لاحقاً، وكانت مباريات دوري الدرجة الأولى انطلقت في أسبوعها الأول يوم الاثنين، واستكملت أمس الثلاثاء وانتهت بعض المباريات إلى أرقام كبيرة ما يدل على عدم جاهزية بعض الفرق.

– عودة إلى الدوري الممتاز، فقد تصدره فريق الكرامة ودلت نتائجه على أنه يملك شخصية البطل. والكرامة لعب خمس مباريات فاز في أربع منها وتعادل في واحدة خارج أرضه. وقد فاز على أرضه على الجيش بهدفين مقابل هدف واحد، وعلى الشعلة بهدف نظيف وعلى تشرين بهدفين نظيفين، وفاز خارج أرضه على الفتوة في دير الزور بهدف أبيض، وتعادل مع جبلة بهدف لمثله.

المراقبون أشاروا إلى أن نادي الكرامة يتقدم مباراة بعد أخرى بالأداء، وبات يقدم مستوى جيداً وخصوصاً في مباراته الأخيرة التي جمعته مع تشرين وقد خرج جمهور النادي راضياً كل الرضا عن الأداء وسعيداً بالنتيجة، وهذا مرده لوصول الفريق إلى مرحلة جيدة من الانسجام بين المدرب واللاعبين.

وكما نعلم فإن المدرب فجر إبراهيم تأخر في استلام تدريب الفريق، وهذا يفرض بطبيعة الحال الانتظار لتحقيق التناغم المطلوب، بعد معرفة إمكانيات اللاعبين وتوظيفها في المكان الصحيح، وعلينا أن نؤكد ان فريق الكرامة يمتلك فريقاً جيداً من اللاعبين إضافة إلى خط احتياطي مناسب، ما يجعل الخيارات أمام المدرب واسعة.

والمباراة القادمة لفريق الكرامة ستكون بمواجهة الشرطة على ملعب الجلاء، ولن تكون بالصعوبة المتوقعة على فريق الكرامة، فما زال الشرطة غضاً ولم يدخل مرحلة الجاهزية المطلوبة، ونتائجه تدل على ذلك وعروضه بينت خللاً في خط الدفاع إضافة لضعف في استثمار الفرص، لذلك يتوقع المراقبون فوز الكرامة واستمراره بالصدارة أسبوعاً آخر.