أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن الوحدات العسكرية المرابطة في مدينة حماة أعادت الانتشار والتموضع خارجها حفاظاً على أرواح المدنيين، ولعدم زجهم في المعارك.

وقالت القيادة العامة في بيان اليوم: على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنّتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعدادٍ ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.

وأضافت القيادة: خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم.

وتابعت القيادة: وحفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة.

وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في البيان أنها ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية.

وكان مصدر عسكري قال في تصريح : إن جميع قواتنا بعرباتها وآلياتها المنتشرة على أطراف المدينة تتمركز في نقاط متقدمة، وتشكل خطوطاً دفاعية منيعة في مواجهة الإرهابيين.

وذكر المصدر  أن قواتنا العاملة في ريف حماة تخوض معارك عنيفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ويقوم الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ باستهداف تجمعات الإرهابيين وأرتالهم في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم.

وأضاف المصدر: إن تلك الاستهدافات أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، ومقتل وجرح العشرات منهم، وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم.