تنديد عربي ودولي بالهجمات الإرهابية التي طالت عدداً من المدن والمناطق السورية
عواصم- سانا
واصلت الدول الشقيقة والصديقة إدانتها للهجمات الإرهابية التي طالت عدداً من المدن والمناطق السورية، معربةً عن وقوفها مع سورية.
وفي السياق، نددت تونس بشدّة بالهجمات الإرهابية التي تشنها تنظيمات إرهابية في شمال سورية، معربة عن تضامنها مع سورية، وداعية المجموعة الدولية لمساندة هذا البلد الشقيق في جهوده للحفاظ على سيادته وأمن شعبه .
وفي مصر، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وجوب احترام سيادة سورية ودعم مؤسساتها الوطنية، وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن، الوزير عبد العاطي تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، حيث تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، وبحثا التطورات المتسارعة في شمال سورية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضي سورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وأهمية حماية المدنيين، كذلك أجرى الوزير عبد العاطي سلسلة اتصالات هاتفية مع كل من هاكان فيدان وزير خارجية النظام التركي، والشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، وذلك لتناول التطورات في سورية، وناقش مع نظرائه المستجدات في شمال سورية والتداعيات الخطيرة لهذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد على موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وفي نواكشوط، أكد حزب الحركة الشعبية التقدمية الموريتاني أن ما تتعرض له سورية من هجمات إرهابية يأتي في إطار تنفيذ مخططات العدو الصهيوني في إعادة رسم خريطة “الشرق الأوسط” التي أعلنها صراحة، مشدداً على وقوفه وتضامنه مع سورية جيشاً وشعباً في مواجهة هذه الهجمات، وقال الحزب في بيان عقب زيارة تضامنية قام بها رئيسه أخيارهم ولد حمادي إلى السفارة السورية في نواكشوط ولقائه السفير قصي مصطفى: إن “الجماعات التكفيرية المسلحة بكل فصائلها من “داعش” مروراً ببيادق وأدوات أمريكا وتركيا وغيرها شنت هجوما ضد مدن سورية وذلك تنفيذاً لمخطط العدو الصهيوني في محاولة يائسة لخلق فوضى وعدم استقرار في سورية وفك الارتباط بين سورية ومحور المقاومة”، مشدداً على دعمه الكامل لوحدة الأراضي السورية وسيادة سورية بعيداً عن أي تدخل خارجي غير قانوني، معرباً عن الدعم الكامل للجيش العربي السوري في مواجهة الهجمات الإرهابية الجديدة المدعومة من الكيان الصهيوني وأمريكا والناتو.
كما أدانت كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة الهجوم الإرهابي الذي تشنه تنظيمات إرهابية بدعم من قوى غربية في شمال سورية، معربة عن دعمها الكامل لسورية في نضالها العادل للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان: إن “إرهابيين من مختلف الأنواع نفذوا مؤخراً هجوماً إرهابياً وبدعم عسكري من قوى خارجية على مناطق مختلفة شمال سورية ودمروا مدنا و قرى آمنة وقتلوا المدنيين الأبرياء، مرتكبين جرائم شنيعة ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها أبدا” .
وفي البرازيل، أعرب وفد يضم عدداً من الأحزاب والمؤسسات والحركات والناشطين البرازيليين عن تضامنه ووقوفه إلى جانب سورية وقيادتها وشعبها في وجه الحرب الإرهابية التي تشنها مجموعات إرهابية مسلحة تتزعمها جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام الإرهابية على الأراضي السورية، وأكد الوفد التضامني خلال زيارته للسفارة السورية في برازيليا أن سورية ستنتصر مرة أخرى على الإرهاب المدعوم من الإمبريالية العالمية، وأن نهاية هذا الإرهاب ستكون “في أراضي سورية المقدسة”، فيما رحبت سفيرة سورية لدى البرازيل رانيا الحاج علي بالوفد التضامني وتسلمت منه بياناً رسمياً أكد على تضامنهم مع سورية في وجه الإرهاب.